ثالثا: العوامل المؤثرة على عملية الادراك
الانتقاء الادراكى)
تتاثر عملية الانتقاء الادراكى بمجموعتين من الخصائص هما:
المجموعة الاولى / الخصائص المرتبطة بالفرد:
1-حاجات
الفرد:فكلما زادت حاجة معينة لدى الفرد ورغب فى اشباعها اثرت على ادراكه
للاشياء من حوله . فمثلا لو تجول شخص فى الشارع يبحث عن حاجة معينة ؛فانه
يتجاهل كل مايموج به فى هذا الشارع ولاتلتقط عيناه الاما يبحث عنه.
2-الضغط الواقع على الفرد : الرئيس المباشر على الموظف / الملاحظ / المدرب/ شفوى وتحريرى .
3-شخصية الفرد: موظف ملتزم راى زميله مع الرئيس /عدوانى/غير عدوانى فى ادراك كل منهما.
4-الدور الاجتماعى : العامل والمدير عند مناقشة زيادة الاجر/ الشاب ووالده/ النقابة والادارة/ الموظف قبل وبعد الترقية.
5- الخبرة :المشكلة التى عرضت على مجلس الادارة وكيف انكل منهما شخصها متاثر بخبراته وتخصصه.
6-الجماعة التى ينتمى اليها الفرد: الخطوط التى عرضت على مجموعة قيل لمعظمها قبل التجربة انها متساوية***
7-التوقع
او الاستعداد الادراكى : لان الحالة الذهنية تكون مستعدة لتقبل معلومات
معينة تتوقعها مسبقا وتكون مستعدة ذهنيا لها(اذاعة القران - الطلاب
والمدرسة - لجنة التعيين)
8- الحالة الذهنية المزاجية : من فرح /حزن/تشاؤم وتفاؤل.
المجموعة التانية: الخصائص المرتبطة بالمثير:
1- الحجم: فكلما كان حجم المثير كبيرا كلما زاد احتمال ادراكه ويستغلها رجال الامن الصناعى/ رجال الاعلان.
2-قوة المثير: فالمثير القوى يزيد احتمال ادراكه من عدد كبير.
3-التباين :فكلما زاد التباين بين المثير وبين المحيط الذى يوجد فيه كلما زاد وضوحه مثل الاعلان واللوحة.
4-التناقض: وقد استخدمها رجال الامن الصناعى والاعلان.
5- الحركة.
6- اللون.
7-التكرار.
8-عدد المؤثرات: زيادة عدد المؤثرات فى وقت محدود يقل.
رابعا: بعض الاخطاء الشائعة فى عملية الادراك:
من اهم الاخطاء الشائعمة ما يلى:
1-الميل الى تنميط الجماعة: نعنى بها ان يتم تعميم صفة معينة على الجماعة.
2-تاثير الهالة.
3-الخداع العادى.
4-الانفعالات.
خامسا :تقليل الاخطاء الشائعة فى عملية الادراك:
يلزم
على الادارة ان تسعى الى تبنى كل مامن شانه ان يقلل الاخطاء فى عملية
الادراك لدى العاملين لكى تضمن سلامة سلوكياتهم وتقوية العلاقة معهم.
من العوامل التى تقلل من الخطا فى عملية الادراك ما يلى :
1- فهم النفس : وهى نقطة البداية بان يسلم الفرد بان هناك عوامل يمكن ان تاثر على ادراكه وان عليه بان يتجنبها.
2-
اعمال المعلومات الواعية: بمعنى الا يبنى ادراكاته فى الامور المختلفة على
مجرد كلام مرسل او اشاعات او خلال لحظة ضغوط ولابد وان تكون موثقة.
3-
اختيار الحقائق: بمعنى بان يحاول ان يقارن الشخص ادراكه بمعيار معين وليكن
ادراكه لغيره من الاشخاص ذات الثقة بنفس المثير . ومن خلال المقارنة
يستنتج عما اذا كان ادراكه دقيقا من عدمه وبالرغم من انه لا يزال هناك
فرصة للخطا . لان الشخص الاخر ربما شاركه فى نفس الاخطاء الادراكية ويمكنه
بان يرجعه الى المرجعيه الاساسيه لكى يتعرف على ما اذا كان مخطا من عدمه
وذلك بان يرجع الى القران والسنه فقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:"تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى" صدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ملحوظة"
التباين مهم والتناقض ركز الدكتور عليهما. وايضا سيكون هناك محاضرة سلوك غدا الاحد فى تمام الساعة الواحده لانتساب.***********