منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع سادس المبشرين بالجنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمر محمد شهاب
فريق الاشراف
فريق الاشراف
سمر محمد شهاب


تابع سادس المبشرين بالجنه Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : البحث فى المعلومات العامه
انثى
مشاركاتي مشاركاتي : 966

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : من الدنيا الواسعه
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : الرابعه
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : تخيل فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايه النظام: ايه النظام: : تمام
sms : لا تجعل احد ا يعرف سر دموعك لانه ان عرف سر دمعتك فانه سيعرف كيف يبكيك
mms : tegaracool
النقاط 1538

تابع سادس المبشرين بالجنه Empty
مُساهمةموضوع: تابع سادس المبشرين بالجنه   تابع سادس المبشرين بالجنه Icon_minitimeالجمعة أغسطس 12, 2011 5:38 pm

المبشر السادس بالجنة
لا يجيء ذكر طلحة
الا ويذكر الزبير معه
ولا يجيء ذكر الزبير
الا ويذكر طلحة معه
كان الرسول عليه الصلاة والسلام
يؤاخي بين أصحابه في مكة قبل الهجرة

آخى بين طلحة والزبير
وطالما كان عليه السلام
يتحدث عنهما معا
مثل قوله
طلحة والزبير جاراي في الجنة
وكلاهما يجتمع مع الرسول
في القرابة والنسب
طلحة فيجتمع في نسبه مع الرسول
في مرة بن كعب
و الزبير يلتقي بنسبه مع الرسول
في قصي بن كلاب
كما أن أمه صفية عمة الرسول
صلى الله عليه وسلم
وكل منهما طلحة والزبير
كان أكثر الناس شبها بالآخر
في مقادير الحياة
فالتماثل بينهما كبير في النشأة والثراء

والسخاء وفي قوة الدين

وكلاهما من المسلمين المبكرين باسلامهم
ومن العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة

ومن أصحاب الشورى الستة

الذين وكل اليهم عمر
اختيار الخليفة من بعده
أسلم الزبير اسلاما مبكرا
اذ كان واحدا من السبعة الأوائل
الذين سارعوا الى الاسلام
أسهموا في طليعته المباركة في دار الأرقم
وكان عمره يومئذ خمس عشر سنة

وهكذا رزق الهدى والنور والخير صبيا
ولقد كان فارسا ومقداما منذ صباه

حتى ان المؤرخين ليذكرون

أن أول سيف شهر في الاسلام
كان سيف الزبير
ففي الأيام الأولى للاسلام
والمسلمون يومئذ قلة
يستخفون في دار الأرقم
سرت اشاعة ذات يوم أن الرسول قتل

فما كان من الزبير الا أن استل سيفه

وسار في شوارع مكة

على حداثة سنه كالاعصار
ذهب أولا يتبين الخبر

معتزما ان ما ألفاه صحيحا

أن يعمل سيفه في رقاب قريش كلها

حتى يظفر بهم أو يظفروا به

اى شجاعة تلك احبابى وجيرانى

اى عزم واصرار وحب للنبى

وفي أعلى مكة

لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

فسأله ماذا به

فقال له الزبير ما سمع

فصلى عليه الرسول

ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب
وعلى الرغم من شرف الزبير في قومه

فقد حمل حظه من اضطهاد قريش وعذابها
وكان الذي تولى تعذيبه هو عمه

كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار
كي تزهق أنفاسه
ويناديه وهو تحت وطأة العذاب

أكفر برب محمد أدرأ عنك العذاب
فيجيبه الزبير

الذي لم يكن يوم ذاك أكثر من فتى ناشئ

غض العظام

يجيب عمه في تحد رهيب
لا والله لا أعود لكفر أبدا
ويهاجر الزبير الى الحبشة

لهجرتين الأولى والثانية

ثم يعود ليشهد المشاهد
كلها مع رسول الله
لا تفتقده غزوة ولا معركة
وما أكثر الطعنات التي تلقاها جسده

واحتفظ بها بعد اندمال جراحاتها

أوسمة تحكي بطولة الزبير وأمجاده
ولنصغ لواحد من الصحابة

رأى تلك الأوسمة التي تزدحم على جسده

يحدثنا عنها فيقول
صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره

ورأيت جسده فرأيته مجذعا بالسيوف

وان في صدره لأمثال العيون الغائرة
من الطعن والرمي
فقلت له والله
لقد شهدت بجسمك ما لم أره بأحد قط
فقال لي أما والله
ما منها جراحة الا مع رسول الله
وفي سبيل الله
وفي غزوة أحد
بعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة

و ندبه الرسول هو وأبو بكر

لتعقب جيش قريش ومطاردته
حتى يروا أن المسلمين قوة
فلا يفكروا في الرجوع الى المدينة واستئناف القتال
وقاد أبو بكر والزبير سبعين من المسلمين

وعلى الرغم من أنهم كانوا
يتعقبون جيشا منتصرا
فان اللباقة الحربية
التي استخدمها الصديق والزبير
جعلت قريشا تظن أنها أساءت تقدير خسائر المسلمين

وجعلتها تحسب أن هذه الطليعة القوية

التي أجاد الزبير مع الصديق ابراز قوتها

وما هي الا مقدمة لجيش الرسول

الذي يبدو أنه قادم ليشن مطاردة رهيبة

فأغذت قريش سيرها
وأسرعت خطاها الى مكة
ويوم اليرموك كان الزبير جيشا وحده
رأى أكثر المقاتلين الذين كان على رأسهم

يتقهقرون أمام جبال الروم الزاحفة

صاح هو الله أكبر

واخترق تلك الجبال الزاحفة
وحده ضاربا بسيفه
وسط الصفوف الرهيبة ذاتها

وسيفه يتوهج في يمينه يضرب به
وكان رضي الله عنه شديد الولع بالشهادة

عظيم الغرام بالموت في سبيل الله
وكان يقول
ان طلحة بن عبيد الله

يسمي بنيه بأسماء الأنبياء

وقد علم ألا نبي بعد محمد
واني لأسمي بني بأسماء الشهداء

لعلهم يستشهدون وهكذا سمى اولاده

عبدالله بن الزبير

تيمنا بالصحابي الشهيد عبدالله بن جحش
وسمى ولده المنذر

تيمنا بالشهيد المنذر بن عمرو
وسمى عروة

تيمنا بالشهيد عروة بن عمرو
وسمى حمزة

تيمنا بالشهيد الجليل عم الرسول

حمزة بن عبدالمطلب
وسمى جعفر

تيمنا بالشهيد الكبير جعفر بن أبي طالب
وسمى مصعبا

تيمنا بالشهيد مصعب بن عمير
وسمى خالد

تيمنا بالصحابي الشهيد خالد بن سعيد
وهكذا راح يختار لأبنائه أسماء الشهداء

راجيا أن يكونوا يوم تأتيهم آجالهم شهداء
ولقد قيل في تاريخه
انه ما ولي امارة قط ولا جباية

ولا خراجا ولا شيئا الا الغزو في سبيل الله
وكانت ميزته كمقاتل تتمثل في اعتماده التام على نفسه

وفي ثقته التامة بها
فلو كان يشاركه في القتال مائة ألف

لرأيته يقاتل وحده في لمعركة

وكأن مسؤولية القتال والنصر تقع على كاهله وحده
وكان فضيلته كمقاتل تتمثل في الثبات وقوة الأعصاب
رأى مشهد خاله حمزة يوم أحد

وقد مثل المشركون بجثمانه القتيل في قسوة

فوقف أمامه كالطود ضاغطا على أسنانه

وضاغطا على قبضة سيفه

لا يفكر الا في ثأر رهيب

سرعان ما جاء الوحي

ينهى الرسول والمسلمين
عن مجرد التفكير فيه
وحين طال حصار بني قريظة
دون أن يستسلموا
أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم

مع علي ابن أبي طالب

فوقف أمام الحصن المنيع
يردد مع علي قوله
والله لنذوقن ما ذاق حمزة
أو لنفتحن عليهم حصنهم
ثم ألقيا بنفسيهما وحيدين داخل الحصن
وبقوة أعصاب مذهلة
أحكما انزال الرعب
في أفئدة المتحصنين داخله
وفتحا أبوابه للمسلمين
ويوم حنين

أبصر مالك بن عوف زعيم هوزان
وقائد جيش الشرك
في تلك الغزوة

أبصره بعد هزيمتهم في حنين

واقفا وسط جيش من أصحابه

وبقايا جيشه المنهزم
فاقتحم حشدهم وحده
وشتت شملهم وحده

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام
يباهي به ويقول
ان لكل نبي حواريا وحواريي
الزبير بن العوام
ذلك أنه لم يكن ابن عمته وحسب
ولا زوج أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين

بل كان ذلك الوفي القوي والشجاع

والجواد السخي والبائع نفسه
وماله لله رب العالمين
كان يدير تجارة رابحة ناجحة

وكان ثراؤه عريضا

ولكنه أنفقه في الاسلام حتى مات مدينا
وكان توكله على الله منطلق جوده

ومنطلق شجاعته وفدائيته
حتى وهو يجود بروحه

ويوصي ولده عبدالله بقضاء ديونه قال له
اذا أعجزك دين فاستعن بمولاي
وساله عبدالله أي مولى تعني
فأجابه الله نعم المولى ونعم النصير
يقول عبدالله فيما بعد
فوالله ما وقعت في كربة من دينه

الا قلت يا مولى الزبير اقضي دينه فيقضيه
وفي يوم الجمل كانت نهاية
سيدنا الزبير ومصيره
فبعد أن رأى الحق نفض يديه من القتال
وتبعه نفر من الذين كانوا
يريدون للفتنة دوام الاشتعال
وطعنه القاتل الغادر
وهو بين يدي ربه يصلي
وذهب القاتل الى الامام علي
يظن أنه يحمل اليه بشرى

حين يسمعه نبأ عدوانه على الزبير

وحين يضع بين يديه سيفه الذي اخذه منه بعد اقتراف جريمته
لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن

صاح آمرا بطرده قائلا
بشر قاتل ابن صفية بالنار
وحين أدخلوا عليه سيف الزبير

قبله الامام على وأمعن بالبكاء وهو يقول
سيف طالما والله جلا به صاحبه
الكرب عن رسول الله

</B></I>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع سادس المبشرين بالجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع المبشرين بالجنه
» تابع رابع المبشرين بالجنه
» تابع العشره المبشرين بالجنه
» تابع خامس المبشرين بالجنه
» تابع سابع المبشرين بالجنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: المنتديات الاسلامية :: السيرة النبوية-
انتقل الى: