الأمن يطلق قنابل الغاز على المستشفى الميدانى.. ووصول دعم أزهرىمازالت حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع محمد محمود
مستمرة، وقد قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى
الميدانى، وذلك للمرة الثانية بكثافة، مما اضطر الأطباء القائمين على العمل
بالمستشفى لنقلها للرصيف المواجه للجامعة الأمريكية، وذلك لتوفير مكان آمن
للمصابين.
ونتيجة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المستشفى الميدانى، أصيب عدد من
المتظاهرين الذى كانوا يتلقون الإسعافات الأولية بالمستشفى باختناق نتيجة
الغازات المنتشرة بكثافة.
كما يشهد شارع الشيخ ريحان المتفرع من شارع القصر العينى اشتباكات عنيفة
بين المتظاهرين وقوات الأمن التى حاولت الدخول إلى ميدان التحرير، الأمر
الذى دفع المتظاهرين للتصدى لهم، وتقوم قوات الأمن بإطلاق كثيف للقنابل
المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا عند مدخل الشارع لصد
الهجوم.
من جانب آخر وصل عدد من باحثى أصول الدين قسم الدعوة بالأزهر الشريف إلى
ميدان التحرير، وذلك للانضمام إلى المتظاهرين وإعلان التضامن معهم،
والتأكيد على مطالب الثورة، واستنكار ما حدث من أعمال عنف من قبل الشرطة
والجيش ضد المتظاهرين.
ورفع باحثو الأزهر فور وصولهم إلى ميدان التحرير لافتات مكتوب عليها "الأزهر يقرر إنهاء حكم العسكر".