أكدت مصادر طبيبة، بميدان التحرير سقوط 10 شهداء على
الأقل، في الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت حينما حاولت قوات الجيش والشرطة
فض اعتصام الآلاف في ميدان التحرير، وكذلك الاشتباكات في شوارع محمد محمود
المؤدي لوزارة الداخلية.
قال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، في مداخلة
تليفونية مع قناة «أون تي في» إن عدد الشهداء وصل إلى 10، فيما رجح أن يكون
عدد مصابي اليوم، يتجاوز الـ 700 شخص.
وأضاف «فتوح»: «معظم الإصابات طلقات نار حية في الرأس والصدر
والبطن، بخلاف الخرطوش»، وتابع: «القطاع الوحيد اللي شغال بكفاءة هو قطاع
الإسعاف، لكن الوزارة لم ترسل أي فرق ميدانية لتساعد في علاج المصابين،
خاصة أن لدينا ما بين 2 و 3 مصابين في الدقيقة الواحدة.. الوضع صعب
والمستشفى الميداني في مسجد عباد الرحمن يتعرض لسقوط قنابل غاز»
ونقلت قناة «الجزيرة» عن وزارة الصحة سقوط 6 شهداء، و212
مصاباً، فيما أكد أطباء في المستشفيات الميدانية في الميدان، أن 7 أشخاص
قتلوا في المواجهات الدامية، وقالت وكالة الأنباء الألمانية: «إن عدد
الشهداء وصل إلى 9، فيما رجح شهود عيان زيادة العدد، خاصة مع اندلاع
اشتباكات عنيفة في نحو الحادية عشرة بشارع محمد محمود، أعقبتها اشتباكات
جديدة بين مسلحين، وصفهم المعتصمون بـ«البلطجية» يرافقون قوات الجيش
والشرطة في باب اللوق، محاولين اقتحام الميدان.
وميدانياً، اشتدت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود بين قوات
من الجيش تساندهم قوات الأمن المركزي، وبين آلاف المتظاهرين، وقال نشطاء
إن «الجرحى يتساقطون بالعشرات»، داعين إلى النزول «فوراً إلى ميدان
التحرير».