نجح المطرب عمرو دياب أن يجعل من حفلته الغنائية التي
استضافتها أكاديمية المستقبل ملحمة وطنية التقي خلالها ما يقرب من 20 ألف
شاب
وفتاة علي حب مصر، فالحفل كان من المقرر إقامته في 20 نوفمبر الماضي بعد
المباراة الفاصلة بيومين، لكن عمرو قرر تأجيله احتجاجًا على
أحداث أم درمان
التي تعرض خلالها الجمهور المصري لاعتداء من الجمهور الجزائري.
وللمرة الأولى، اختفت بوسترات وصور عمرو
دياب في الحفل الذي أقيم يوم الجمعة، لتحل محلها علم مصر الذي رفعه الحضور عاليا
وبدأ به دياب
حفله هاتفا بصوت جهوري وجمهوره الغفير يردد من حوله: "مصر مصر
تحيا
مصر".
وأكد عمرو دياب في كلمة قصيرة له أن "مصر
فوق الجميع، وكرامة المصريين لا تمس أبدا من جانب أي بلد أو شخص، وستظل مصر أم
الدنيا
ولها مكانتها ووضعها الكبير رغم أنف الحاقدين، ولا نقبل الإهانة
أبدا".
واستمر الحفل الذي شهده عدد كبير من
النجوم أبرزهم نيللي وهاني سلامة وشريف منير وشذى ورامي صبري وإيساف، ما يقرب من
الساعتين.