سمر محمد شهاب فريق الاشراف
هوايتك اه ياجميل : البحث فى المعلومات العامه مشاركاتي : 966
العمر : 33 انت من اين ياباشا : من الدنيا الواسعه في الفرقة الكام : الرابعه مكانك فين في الجامعة : تخيل فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايه النظام: : تمام sms : لا تجعل احد ا يعرف سر دموعك لانه ان عرف سر دمعتك فانه سيعرف كيف يبكيك mms : 1538
| موضوع: نكمل قصه المبشر التامن الأحد أغسطس 14, 2011 4:21 pm | |
|
نكمل احبابى فى الله
قصة عبد الرحمن بن عوف
امشتاقين تعرفوا
ايدخل الجنة حبوا ام ماذا
تعالوا نكمل
لم تكن لعبد الرحمن
وحده نصيبه من المال
فى تجارته بل كان لله
فيها نصيب أوفى
وكان يصل أهله واخوانه
ويجهز جيوش الاسلام
لقد سمع رسول الله يقول له يوما
يا بن عوف انك من الأغنياء وانك ستدخل الجنة حبوا فأقرض الله يطلق لك قدميك
ايدخلها حبوا
ام نفذ كلام الرسول
صلى الله عليه وسلم
ومنذ سمع النصح من رسول الله
وهو يقرض ربه قرضا حسنا
فيضاعفه له أضعافا كثيرة
باع في يوم أرضابأربعين ألف دينار
ثم فرقها في أهله من بني زهرة
وعلى أمهات المؤمنين وفقراءالمسلمين
قدم يوما لجيوش الاسلام خمسمائة فرس
يوما آخر الفا وخمسمائةراحلة
عند موته أوصى بخمسن ألف دينار
في سبيل الله
أوصى لكل من بقي ممن شهدوا بدرا بأربعمائة دينار
حتى ان عثمان بن عفان رضي الله عنه
أخذ نصيبه من الوصية برغم ثرائه
وقال ان مال عبدالرحمن حلال صفو
وان الطعمة منه عافية وبركة
كان سيد ماله ولم يكن عبد للمال
حتى أنه كان يقال
أهل المدينة جميعا شركاء
لابن عوف في ماله
ثلث يقرضهم
وثلث يقضي عنهم ديونهم
وثلث يصلهم ويعطيهم
الزاهد رغم كثرة ماله
حضروا له يوما طعام الافطار وكان صائما
فلما وقعت عيناه عليه
فقد شهيته وبكى
وقال
استشهد مصعب بن عمير وهو خير مني
فكفن في بردة ان غطت رأسه
بدت رجلاه
وان غطت رجلا هبدا رأسه
واستشهد حمزة وهو خير مني
فلم يوجد له ما يكفن فيه الابردة
ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط
وأعطينا منها ما أعطينا
واني لأخشى أن نكون
قد عجلت لنا حسناتنا
واجتمع يوما مع بعض أصحابه
على طعام عنده
وما كاد الطعام يوضع أمامهم
حتى بكى
وسألوه
ما يبكيك يا أبا محمد
قال
لقد مات رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وما شبع هووأهل بيته من خبز الشعير
ما أرانا أخرنا لم هو خير لنا
رضي الله عنك حقا وارضاك عبد الرحمن
لقد عودتنا طبائعنا البشرية جيرانى
أن الثراء ينادي السلطة
أي أن الأثرياء يحبون دائما
أن يكون لهم نفوذ
يحمي ثراءهم ويضاعفه
عبد الرحمن بن عوف بثرائه العريض
انسانا عجيبا يقهر
طبائع البشر في هذا المجال
ويتخطاها الى سمو فريد
عندماكان عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يجود بروحه الطاهرة
ويختار ستة رجال
من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ليختاروا من بينهم الخليفة الجديد
كانت الأصابع تشير لابن عوف
وفاتحه بعض الصحابة
بأنه أحق الستة فى الخلافة
فقال
والله لأن تؤخذ مديه فتوضع في حلقي
ثم ينفذ بها الى الجانب الآخر
أحب الى من ذلك
(والمديه هى سكين او آله حاده)
فعقد الستة المختارون اجتماعهم
ليختاروا أحدهم
خليفة بعد الفاروق عمر
وأنبأ اخوانه الخمسة الآخرين
بتنازله عن الحق الذي أضفاه عمر عليه
حين جعله أحد الستة الذين سيختارالخليفة منهم
وعليهم أن يجروا عملية الاختيار
بينهم وحدهم
أي بين الخمسة الآخرين
سرعان ما أحله زهده بالمنصب
مكان الحكم بين الخمسة الأجلاء
فرضوا أن يختار هو الخليفة من بينهم
وقال الامام علي
لقد سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يصفك بأنك أمين في أهل السماء
وأمين في أهل الأرض
واختار ابن عوف عثمان بن عفان للخلافة
فوافق الباقون اختياره
هذه حقيقة رجل ثري في الاسلام
فهل رأيتم ما صنع الاسلام به
حتى رفعه فوق الثرى
بكل مغرياته ومضلاته
وكيف صاغه في أحسن تقويم
وها هو بالعام الثاني والثلاثين للهجرة
يجود بأنفاسه
تريد أم المؤمنين عائشة تخصه بشرف
لم تختص به سواه
فتعرض عليه وهو بفراش الموت
أن يدفن في حجرتها
لجوار الرسول وأبي بكر وعمر
ولكنه مسلم أحسن الاسلام تأديبه
فيستحي أن يرفع نفسه الى هذا الجوار
وقال لها
انه على موعد سابق وعهد وثيق
مع عثمان بن مظعون
اذ تواثقا ذات يوم
أيهما مات بعد الآخر
يدفن الى جوارصاحبه
وبينما كانت روحه تتهيأ لرحلتها الجديدة
كانت عيناه تفيضان من الدمع
ولسانه يتمتم
ويقول
اني أخاف أن أحبس عن أصحابي
لكثرة ما كان لي من مال
ولكن سكينة الله سرعان ما تغشته
فكست وجهه غلالة رقيقة من الفرحه
المشرقة المتهللة المطمئنة
وأرهفت أذ ن اهك أنه يسمع
كما لو كان هناك صوت
عذب يقترب منهما
واى صوت عذب سواك يا رسول الله
كان يسمع صدق
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
له منذ عهد بعيد
عبدالرحمن بن عوف في الجنة
كان يسمع أيضا
وعد الله في كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله
ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى
لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
تلك الاية التى نزلت فيه احبابى فى الله
ارايتم من يمشى الى رحاب الله
فهكذا سالتك ربى تقبلنى واياكم
فى رحاب الله
| |
|