مفاجأة جديدة فجرتها "جانجاه" شقيقة سعاد حسني، في إطار التحقيقات في قضية
مقتل الفنانة الراحلة، حيث تقدمت ببلاغ للنائب العام المصري عبد المجيد
محمود تطالبه بتحليل الـDNA للجثمان المدفون في مقابر الأسرة في مدينة 6
أكتوبر بالقاهرة، مؤكدة أنه لا يخص "السندريلا"، وإنما لفتاة أخرى من ضحايا
التعذيب في السجون المصرية.
وقالت جانجاه - طبقاً لما نشرته صحيفة "صوت الأمة"
المصرية - الصادرة هذا الأسبوع: "الجثمان الموجود يخص شخصية أخرى من ضحايا
التعذيب في السجون المصرية، وليس جثمان شقيقتي".
ودللت جانجاه على كلامها بأنها أثناء تغسيل جثمان
"السندريلا" في مصر وجدت كسوراً في الجمجمة، بينما أفادت التقارير الطبية
الواردة من لندن بعدم وجود كسور بجمجمة الفنانة الراحلة.
ويتهم بلاغ جانجاه كل من رئيس مجلس الشورى السابق صفوت
الشريف وعبد اللطيف المناوي - رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري سابقاً
- والسيدة نادية يسري رفيقتها في لندن بالتخطيط لقتل "السندريلا" في لندن.