حددت وزارتا الكهرباء المصرية والسعودية نهاية شهر يوليو/تموز الجاري لطرح
مناقصة دولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، على أن يتم إبرام
العقد مع الشركة الفائزة في المناقصة نهاية 2011. وتبلغ كلفة المشروع 1.5
مليار دولار على أساس أن تتحمل كل دولة مصاريف الإنشاءات المقامة داخل
أراضيها، ويتوقع حسب الخطة الموضوعة أن يتم تشغيل المشروع خلال عام 2013.
ويقضي
المشروع بإنشاء خط هوائي بطول 1300 كلم داخل السعودية و450 كلم داخل
التراب المصري، وسيتم إنشاء كابل تحت مياه خليج العقبة طوله 20 كلم.
وسيساعد
المشروع البلدين على تلبية حاجياتهما خلال ساعات الذروة، بحيث ستتم
الاستفادة من تفاوت فترة الذروة بين البلدين، من خلال إرسال مصر إمدادات
كهربائية للسعودية في فترة ما بعد الزوال، في حين ترسل السعودية لمصر كمية
من الكهرباء في الفترة المسائية.
وسيتبادل الطرفان نحو 3000 ميغاواط
خلال فترة الذروة في فصل الصيف، وتتفاوض وزارة الكهرباء المصرية حالياً مع
البنك الدولي للإسهام في تمويل المشروع.
مشروع الجسر:
وكان
وزير المالية المصري قد كشف في مايو/أيار الماضي أن حكومة بلاده أعادت طرح
مشروع بناء الجسر مع السعودية أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس
الوزراء المصري عصام شرف للمملكة العربية السعودية.
وسبق أن طرحت
فكرة الجسر قبل سنوات طويلة، ثم تجدد الحديث عنها بعد كارثة غرق عبارة
مصرية في البحر الأحمر عام 2006، ويقضي المشروع بناء جسر على طول 50 كلم من
رأس حميد بمنطقة تبوك السعودية إلى منطقة شرم الشيخ المصرية.