منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحج...تلك المعجزة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mahmoud Ahmed Youssef
موسس المنتدي
موسس المنتدي
Mahmoud Ahmed Youssef


الحج...تلك المعجزة الكبرى Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : الرســــــــــم والشـــطرنج
ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 10380

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : ma .h .all.a
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : الــ... 4
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : بالمحـــــــــاضرات
ايه النظام: ايه النظام: : مطرقع
sms : اذا ما طمحت الى غاية ... ركبت المنى ونسيت الحجر

ومن لايحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر
mms : tegaracool
النقاط 16141

الحج...تلك المعجزة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: الحج...تلك المعجزة الكبرى   الحج...تلك المعجزة الكبرى Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 11:50 pm



ذا أمعن الإنسان النظر في فريضة الحج تأكد أنها إحدى معجزات الإسلام الكبرى، ويظهرإعجازها في عدة صور:
1. رحلة لا تتوقف: ليس الحج سفرا سياحيا إلى منتجعات فيها راحة الأبدان
وطيب الطعام إنما هو رحلة شاقة إلى بقاع تحيط بها الصحراء القاحلة
والشواهق السوداء، مع ذلك لم ينقطع منذ شرعه الله تعالى وأدّى مناسكه رسول
الله -صلى الله عليه وسلم-،فمنذ أكثر من 1400 سنة والمسلمون يؤدّون هذا
الركن لم تثنهم الحروب ولا الأوبئة ولا طول السفر ولا الطرق غير المعبّدة
ولا مخاطرها عبر القرون ولا النفقات الباهظة ولا أنواع النصب
واللأواء...وما خبر أنفلونزا الخنازير ببعيد ،فهو لم يعكّر صفو الحجّ رغم
الذعر الذّي صاحب انتشاره في القارّات ، لم يحدث هذا في أي دين آخر ولا
هفت قلوب الناس إلى عبادة أو مكان مقدّس كما هفت إلى الحج وإلى مكّة
المكرّمة، وصدق الله القائل على لسان من بنى البيت العتيق إبراهيم – عليه
السلام-:[ ربّنا إني أسكنت من ذريّتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرّم
ربّنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات
لعلّهم يشكرون] – سورة إبراهيم 37-.

2. كعبة لا تتجدّد: أحرزت الكعبة المشرّفة قصب السبق ونالت شرف المرتبة
الأولى في بيوت العبادة لا يدانيها – فضلاً عن أن ينافسها- معبد ولا صومعة
أو بيعة أو كاتدرائية، قال تعالى: "إن أوّل بيت وضع للناس للّذي ببكّة
مباركاً وهدىً للعالمين" – سورة آل عمران 96-

حاول من حاول صدّ الناس عنها إلى غيرها لكن خابوا جميعاً وبقيت الكعبة
شامخة كعلم على توحيد الله تعالى واستصغار كل ما سواه... وهذا في حدّ ذاته
معجزة ،وتنبهر العقول بالإعجاز الآخر المتمثل في تواصل الطواف حولها لا
ينقطع في صيف ولا شتاء ليلاً ونهاراً، تماماً كما يتواصل دوران الأرض حول
الشمس في تناغم عجيب يؤكّد أن كل هذه الحركات عبادة لله تعالى بشكل من
الأشكال "وإن من شيء إلاّ يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" –سورة-

إنّها الكعبة... رمز الثوابت الدينية وعقيدة التوحيد الخالدة، تنكسر على
حقائقها كل ادّعاءات نبذ القديم وتقديس الجديد فقط لأنّه جديد، لهذا قالها
محمّد إقبال صريحة مدويّة "إن كعبتنا لا تتجدّد"، يردّ على دعاة تطويع
الدين للأهواء والنظريات الوضعية.

إنّها الكعبة... مبنيّة بالحجارة لكن رمزيتها مشيّدة من القلوب العامرة
بحب الله، لذلك تعتصر فيها الأفئدة المؤمنة طوال الزمن وتسكب حولها دموع
الشوق والخشية والرجاء في الله، والحنين إلى آثار إبراهيم وإسماعيل ومحمد
- عليهم الصلوات والسلام -، لذلك لا يتوقّف الطواف بها لحظة من زمن، وقد
ذكروا تلك السنة التي غمرت فيها السيول مكة المكرمة فطاف الناس حول البيت
سباحةً!

3. بئر مباركة: ليست بئر زمزم معجزةً في انفجارها من تحت قدمي الطفل
الرضيع فحسب بل تعدّدت أوجه إعجازها، فهي متدفّقة بالماء الثجّاج منذ ذلك
اليوم لم يتوقّف عطاؤها رغم مرور مئات القرون بما فيها من جفاف وسنين عجاف
وتقلّبات مناخية، لم يغر ماؤها ولا نضب ولا نقص، في حين اندرست في أصقاع
الدنيا آبار وينابيع ولم يبق لها أثر، ليس هذا فحسب لكن معجزة أخرى تكمن
في أن ماء زمزم أصبح يأتي إلى الناس في بلدانهم بعد أن كانوا يأتون إليه
في منبعه... فبوساطة ألوف الحجّاج والمعتمرين وصل الماء المبارك إلى
الدنيا كلّها متجاوزاً الحدود والعقبات.

4. وما أدراك ما عرفة!: مهما كبرت تجمّعات البشر الموسميّة دينية كانت أو
ثقافية أو سياسية فإنّها تتصاغر أمام وفد الرحمن في صعيد عرفات حيث ملايين
البشر خاشعين ملبين متضرّعين داعين باكين تعلوهم المساواة الكاملة الّتي
يذوب فيها كل ما يميّز الناس اجتماعيّاً، إنّه موقف أشبه بساحة الحشر،
موقف كم زلزل من شاهده من غير المسلمين يأخذ بروعته وجلاله بالألباب
ويحيّر العقول يرغمها على التفكير الواعي في هذا الدين الخاتم والتدبّر في
آياته الباهرات التي لا يزيدها اٍلتداول والتكرار إلا مهابة وجلاء وتأثيرا
في كل صاحب فطرة سليمة.

ومازال الصعيد الطاهر على حاله يوم ألقى فيه الرسول – صلّى الله عليه
وسلّم - خطبته العصماء ووضع فيها الأسس النظريّة للمجتمع الإسلامي، لم
يتغيّر شيء وكأن عهد الناس بذلك الحج أمس فقط... أليست هذه معجزة أخرى؟
إنّه الحج.. فرصة العمر لتجديد الإيمان والهويّة والانتماء لهذا الدين،
ورمز وحدة المسلمين... فهل نفقه هذه المعاني؟















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



الحج...تلك المعجزة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج...تلك المعجزة الكبرى   الحج...تلك المعجزة الكبرى Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 8:16 pm

شكراااااااااااااااااا
موضوع رااااااائع
يارب اكتب الحج لكل مسلم ومسلمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحج...تلك المعجزة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كارثة اليابان الكبرى وإنفجار المفاعل الخامس
» الدعاء المعجزة
» القرآن الكريم..... المعجزة الخالدة
» مسجات الحج
» هييس مع الحج نويل !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: قسم الاقتراحات والاراشيف :: الاراشيف الموضوعات :: اراشيف منتدي الحوار العام :: القسم العام ::  -
انتقل الى: