دعوى شيخ الازهر (بحرمة النقاب) والرد عليه!!!!

فى الحديث الذى رواه البخارى و مسلم حديث عبد الله بن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إِن
الله لايقبض العلم أنتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولاكن يقبض العلم بقبض
العلماء حتى إِذا لم يترك عالماً إِتخذ الناس رؤساً جهالاً فسوئلوافأفتوا
بغير علم فضلوا و أضلوا.
ولا حول ولا قوة إِلا بالله العلى العظيم.
ومما أبتلبنا به فى هذه الأيام بدعة محدثة خطيره و قولة أثمة شريره ألا وهى القول بتحريم النقاب
دعوى ة مخترعة محدثه لم تسمع من قبل من أحداً من العلماء
إِنها دعوى أن المحجبة المنقبه أثمة عاصية مجرمه مستحقة لعقاب الله وغضبه لسبب أرتدائها النقابوأن المتهتكه المتبرجه أفضل منها لأنها أقل أبتلأ وأقرب إِلى سواء السبيل
إِنا لله وإِن إِليه راجعون

لماذا يثير النقاب هذه البغضاء الكامنة فى قلوب هؤلاء ؟
لماذا لا يطيقون رؤية النقاب ؟
لماذا يعلنون الحرب على الستر والعفاف?
لماذا لا تكون هذه الحرب الهوجاء على التبرج والعرى والعهر والكفر والإِباحية و العربده تحت سيقان التطور والمدنية المظلم الأسود?
لماذا
لا تكون هذه الحرب الشعواء على المتبرجات على الكاسيات على العاريات على
المائلات على المميلات اللإِى ينفثن سموم فنتهن فى قلوب الشباب والرجال
بالليل والنهار?
أصبحت المنقبة الطاهره فى عصرتبدد فيه الحقائق وأنقلبت فيه
الموازين فصار المعروف منكراً والمنكر معروفاً والسنة بدعه والبدعة سنه
أصبحت المنقبه هى الأثمه هى العاصيه هى المجرمه والمتهتكه الخليعه
المتبرجه هى الأقرب إِلى سواء السبيل.
رويداً رويداً ومهلاً مهلاً يا دعاة التبرج والسفور
فأين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رواه مسلم وأحمد وهو
من معجزات النبى الخالده من حديث أبى هريره أنه صلى الله عليه وسلم قال
صنفان من أاهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذنب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائله لا يدخلن الجنةولايجدن ريحهاوإِن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
وفى روايه الإِمام الطبرانى
إِلعنوهن فإِن هن ملعونات.

ومما يؤلم القلب أن مجلة أكتوبر قد أجرت حواراً مع فضيلة المفتى بعنوان مجرد غسيل مخ و زعم فضيلته أن النقاب ليس من الإِسلام فى شئ
ثم أثنى ثنائاً حميماً على مقالات تذكير الأحباب بتحريم النقاب ووصفها بأن حجتها قويه و قاطعه
ونود أن نذكر فضيلة المفتى بما كتبه هو بيده
فى, تفسيره هو للقرآن العظيم من سورة الأحزاب فلقد فسر فضيلته آية
الإِدناء بأنها تشمل تغطية الوجه من المرآه ولاكن هذا الحكم الذى كتبه
فضيلاته كان قبل أن يتولى فضيلته منصب الإِفتاء
وفى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى عمر جرير بن عبد الله أنه صلى الله عليه وسلم قال من
سن فى الإِسلام سنة حسنه فله أجرها و أجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص
من أجورهم شئ ومن سن فى الإِسلام سنة سيئه فعليه وزروها ووزر من عمل بها
من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ
إِليكم أيها امسلمون ويا أيتها المسلمات بعض الأقوال الخطيره التى
ذكرها صاحب هذا الكتاب لتشهدوا عليه و عليها أمام الله عز وجل إِن لم يتب
إِلى الله و إِن لم يرجع إِلى الله فى يوم سيعرض فيه الجميع على الله جل
وعلا فى يوم لا ترتع فيه الكواسى السائله والمناصب الفانيه فى يوم تنصب
فيه الموازين وتتطاير الصحف وتقرأ الكتب.
وصدق الله إِذ يقول { اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً } [ الإسراء/14
وصدق من قال تذكر وقوفك يوم العرض عريانا مستوحشاً قلق الأحشاء حيراناً والنار تلهب من غيظ ومن حنق على العصاه
ورب العرش غضباناً
أقرأكتابك يا عبد على مهل فهل ترى فيه حرف غير ما
كان ولما قرأت ولم تنكر قرأته وأقررت إقراراً من عرف الأشياء عرفاناً نادى
الجليل خذوه يا ملإكتى وأمضوا بعبد عصا للنار عطشانا المشركون غداً فى
النار يلتهب والموحدون بدار الخلد سكاناً

ومن أقواله الخطيره قوله فى الصفحة رقم 226 و 227 يقول إن المتبرجة أفضل من المنقبه
يقول لأن الأولى أى المتبرجه عاصيه تعلم أنها عاصيه بينما
التاليه المنقبه عاصيه تعلم أنها فلضله كما أن الأولى أى المتبرجه ليست
عرضة للكبر و العجب المانعين من دخول الجنة بينما الثانيه أى المنقبه أكثر
عرضة لذلك يقول فأيهما أحق بالإِشفاق وأيهما أقرب للتوبة وأيهما أولى
بالإِستغفار إِن المنقبه هذا قوله إِن المنقبه تحتاج أن نستغفر لها مرتين
بينما المتبرجه مرة واحده لأنها أقل إِبتلأ وأقرب إِلى سواء السبيل إِن
لله و إِن إِليه راجعون.
!!!!
وأنا أسأل كل منصف على ظهر الأرض هل المنقبه التى
غطت نفسها تماماً وتمشى على إِستحياء شاخصتاً ببصرها إِلى موقع قدمها هى
التى يتملكها العجب والكبر والغرور أم المتبرجه التى خرجت تتفنن فى عرض
زينتها وفتنتها وجمالها وهى تقول بلسان الحال ألا تنظرون إِلى هذا الجمال
هل من راغب فى القرب والوصال إِنها تعرض جمالها فى أسواق الشوارع والطرقات
كما يعرض البائع المتجول سلعه سأترك لك الجواب أيها المسلم وأيتها المسلمه.
ومن أقواله التى أستدل بها على تحريم النقاب قوله فى صفحه 228 و 229 من كتابه
إِن المنقبه تشبهت ببعض طوائف أهل الكتاب طوائف من الراهبات يلبسن مثل هذا النقاب.
وأنا أسألك أيها الكاتب لأنى رأيت صورته على غلاف كتابه بلحية كبيرة كتا
نسألك هل يجوز أن تحلق لحيتك لأن بعض القساوسه قد أعفى وأطلق لحيته?
ومن أقواله الخطيره التى أستدل بها أيضاً على تحريم النقاب قوله فى صفحه رقم 180 و181
إِن تنقب عموم النساء أمراً محدثاً فى الدين وكل محدثاً حرام ومردود ولا
يرد إِلا الحرام والخبيث والحرام معروف حكمه والخبيث فى النار و أصحابه هم
الخاسرون ثم يشير إِلى أن النقاب من هذا الخبيث ومن الخبائث ويستدل على
ذلك بقول الله تعالى {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ }إِن لله وإِن
إِليه راجعون
ومن أقواله الخطيره
أنه أدعا أن الصحابة رضى الله عنهم قد أجمعوا إِجماعاً فعلياً أى عملياً
على وجوب كشف الوجه كما يقول فى صفحه 227 وهذا بهتاناً عطيم فمن أين جاء
بهذا الإِجماع من أين جاء بهذا الإِجماع الخطير إِن لله وإِن إِليه
راجعون.
ومن أقواله الخطيره التى أستدل بها أيضاً على تحريم النقاب قوله فى صفحه رقم 37
الوجه أصل الفطره والفطره محمودة دائماً وديننا هو دين الفطره ومن أدان
الفطره فقد أدان الإِسلام ما شاء الله هذا الإِستدلال المنطقى لقول من فعل
كل فرار من العدو جبن وكل جبن مصنوع من اللبن إِذاً كل فرار من العدو
مصنوع من اللبن .
ومن أقواله الخطيره التى يسخر فيها من العلماء يقول فى صفحه رقم 213
أنظر كيف يفعل الإِفلاس بأصحابه حين أصبحوا عاجزين عن الإِتيان بدليل شرعى
يقينى واحد على مشروعية النقاب أو القفاز فلما لم يجدوا الدليل ألجأهم
العجز إِلى القصص والإِشاعات التى لا يعرف لها مصدراً علمي علهم يجيدون
فيها ما يمكنهم من الحرج الذى وضعوا أنفسهم فيه إِنها روايه أشبه بما يحكى
عن أبو زيد الهلالى والشيخ سالم و غيرهم.
فهل يمكن الإِحتجاج بما يقال فيه
قال الراوى يا سادى يا كرام فيقدم للناس على أنه من الدين الحديث أسمعتم
أيها الأحباب إِلى هذا الحد من السخريه والإِستهزاء لأأمة الهدى ومصابيح
الظلام.
ثم يقول فى الصفحه 225
إِن كل مدافع عنه أى عن النقاب عاجز تماماً عن الإِتيان بدليل شرعى واحد
يعتد به على جواز التمسك به وأن الذين زينوا للعوامل الجهله فعل التنقب
ولبس النقاب أنما هم فى أكثرهم نقلة صحف لا يفقهون ما ينقلون ولا يعقلون
ما يكتبون وفى أقلهم حفظه يرددون ما يحفظون دون أن تترسخ لهم قدم فيحسبون
أنهم على شئ من العلم بدقائق الشرع الشريف الحنيف وهم واهمون لأنهم عادتاً
متحمسون وأن للمتحمسين أن يحسنوا الحياك فى العلم والموضوعية فى البعث
هكذا أيها الأحباب تتضح روح الكاتب تماما.
ومن أقواله التى تبوح منها هذه الروح أيضاً قوله فى عدد 28/1 /1411 من جريدة النور
قال وقد صدق ظنى عندما أحضرت كتابى عن النقاب و هذا بحمد الله تعالى من
أنه لا يستطيع نقده أو الرد على بعض ما فيه فليست العصمة إِلا للأنبياء
إِلا واحد من أثنين إِلا الألبانى العلامه المشهور وإِما أبن باز العالم
الكبير هذا على حد تعبير الكاتب وإِنى أتشوق لذلك و إِن كنت أتوسم لفضل
الله تعالى أن أدافع عن ما يوجه إِلى منهما إِلى أخر كلامه وسوف أرد عليه
بكلام مصباحى الدجى و مجددى شباب الأمة بكلام شيخنا الألبانى وشيخنا أبن
باز فى موضعيه بإِذن الله جل وعلا.
ثم تعلن هذه الروح عن نفسها صراحة فيقول فى عدد 2/ 4/ 1411 من جريدة النور يقول
إِننى أطلب من علماء الكرة الأرضيه بقاراتقها السبع أن يأتى واحداً منهم
بدليل واحد على كون النقاب من الإِسلام وسوف أتيه بعشرات الأدلة بأذن الله
جل وعلا.

وأكتفى بذكر هذه الأقوال وإِلا فهى خطيره كثيرة تبعثرت فى الكتاب كله فيشهد الله فقد ضاق صدرى وتألمت نفسى
و كفى وصدق الله جلا وعلا .
أذ يقول فصبراً جميل والله المستعان على ما تصفون.

زائر

جزاك الله خيرا

اي خدمااااااااااااات ياشولن

وميرسي اوي ع الرد