منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير القرآن الكريم كاملا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mahmoud Ahmed Youssef
موسس المنتدي
موسس المنتدي
Mahmoud Ahmed Youssef


تفسير القرآن الكريم كاملا Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : الرســــــــــم والشـــطرنج
ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 10380

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : ma .h .all.a
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : الــ... 4
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : بالمحـــــــــاضرات
ايه النظام: ايه النظام: : مطرقع
sms : اذا ما طمحت الى غاية ... ركبت المنى ونسيت الحجر

ومن لايحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر
mms : tegaracool
النقاط 16141

تفسير القرآن الكريم كاملا Empty
مُساهمةموضوع: تفسير القرآن الكريم كاملا   تفسير القرآن الكريم كاملا Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 11:29 pm

تفسير القرآن الكريم كاملا

أسأل الله - جل جلاله - أن يجعل في هذا العمل الفائدة والنفع،
وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم
جعلكم الله وإياي ممن آمنوا وعملوا الصالحات.
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

©جميع حقوق النشر محفوظة لكل مسلم


سورة الفاتحة


تعليمُ العبادِ كيفيةَ الحمد
طلب حقيقة العون والاستعانة والهداية من الله تعالى
خاتمــــــة في بَيَان الأسرَار القُدْسِيّة في فاتِحَة الكِتاب العَزيز

أعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجيم
تَفْسِيرُ الاسْتِعَاذَة: المعنى: أستجير بجناب الله
وأعتصم به من شر الشيطان العاتي المتمرد، أن يضرني في ديني أو دنياي، أو
يصدني عن فعل ما أُمرت به، وأحتمي بالخالق السميع العليم من همزه ولمزه
ووساوسه، فإِن الشيطان لا يكفه عن الإِنسان إِلا الله رب العالمين .. عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إِذا قام من الليل، استفتح صلاته
بالتكبير ثم يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه
ونفخه ونفثه) [أخرجه أصحاب السنن: أبو داود والترمذي، والنسائي وابن ماجه].

بســــمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ
تَفْسِيرُ البَسْمَلَة: المعنى: أبدأ بتسمية الله
وذكره قبل كل شيء، مستعيناً به جلَّ وعلا في جميع أموري، طالباً منه وحده
العون، فإِنه الرب المعبود ذو الفضل والجود، واسع الرحمة كثير التفضل
والإِحسان، الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام.

تـــنبيـــه:
{بسـمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ} افتتح الله بهذه
الآية سورة الفاتحة وكل سورة من سور القرآن - ما عدا سورة التوبة - ليرشد
المسلمين إلى أن يبدءوا أعمالهم وأقوالهم باسم الله الرحمن الرحيم،
التماساً لمعونته وتوفيقه، ومخالفةً للوثنيّين الذين يبدءون أعمالهم
بأسماء آلهتهم أو طواغيتهم فيقولوا: باسم اللات، أو باسم العزى، أو باسم
الشعب، أو باسم هُبَل.

قال الطبري: "إِن الله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه، أدَّب
نبيّه محمداً صلى الله عليه وسلم بتعليمه ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع
أفعاله، وجعل ذلك لجميع خلقه سنّةً يستنّون بها، وسبيلاً يتبعونه عليها
فقول القائل: بسم الله الرحمن الرحيم إِذا افتتح تالياً سورة ينبئ عن أن
مراده: أقرأ باسم الله، وكذلك سائر الأفعال".

بَين يَدَي السُّورَة
هذه السورة الكريمة مكية وآياتها سبعٌ بالإِجماع، وتسمى
"الفاتحة" لافتتاح الكتاب العزيز بها حيث إِنها أول القرآن في الترتيب لا
في النزول، وهي - على قصرها ووجازتها - قد حوت معاني القرآن العظيم،
واشتملت على مقاصده الأساسية بالإِجمال، فهي تتناول أصول الدين وفروعه،
تتناول العقيدة، والعبادة، والتشريع، والاعتقاد باليوم الآخر، والإِيمان
بصفات الله الحسنى، وإِفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء، والتوجه إِليه
جلَّ وعلا بطلب الهداية إِلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إِليه
بالتثبيت على الإِيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم
والضالين، وفيها الإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج
السعداء ومنازل الأشقياء، وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه، إلى غير
ما هنالك من مقاصد وأغراض وأهداف، فهي كالأم بالنسبة لبقية السور الكريمة
ولهذا تسمّى "أم الكتاب" لأنها جمعت مقاصده الأساسية.

فضـــلهَــا: أ- روى الإِمام أحمد في المسند أن
"أبيَّ بن كعب" قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم أم القرآن فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما أُنزل في التوراة ولا في
الإِنجيل ولا في الزَّبور ولا في الفرقان مثلها، هي السبعُ المثاني
والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) فهذا الحديث الشريف يشير إلى قوله تعالى
في سورة الحجر {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].

ب- وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي
سعيد بن المعلَّى: (لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب
العالمين، هي السبعُ المثاني والقُرآن العظيم الذي أُوتيتُه).

التسِمَيــــة: تسمى "الفاتحة، وأم الكتاب، والسبع
المثاني، والشافية، والوافية، والكافية، والأساس، والحمد" وقد ذكر العلامة
القرطبي عددها لهذه السورة اثني عشر اسماً.

تعليمُ العبادِ كيفيةَ الحمد
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)}
علمنا الباري جلّ وعلا كيف ينبغي أن نحمده ونقدسه ونثني عليه بما هو أهله فقال {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
أي قولوا يا عبادي إِذا أردتم شكري وثنائي الحمد لله، اشكروني على إِحساني
وجميلي إِليكم، فأنا الله ذو العظمة والمجد والسؤدد، المتفرد بالخلق
والإِيجاد، رب الإِنس والجن والملائكة، ورب السماوات والأرضين، فالثناء
والشكر لله رب العالمين دون ما يُعبد من دونه {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
أي الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام، بما أنعم على عباده
من الخَلْق والرَّزْق والهداية إِلى سعادة الدارين، فهو الرب الجليل عظيم
الرحمة دائم الإِحسان {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أي هو سبحانه المالك للجزاء والحساب، المتصرف في يوم الدين تصرّف المالك في ملكه {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الإنفطار: 19].

طلب حقيقة العون والاستعانة والهداية من الله تعالى
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ(5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا
الضَّالِّينَ(7)}.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي
نخصُّك يا الله بالعبادة، ونخصك بطلب الإِعانة، فلا نعبد أحداً سواك، لك
وحدك نذلُّ ونخضع ونستكين ونخشع، وإِيَّاك ربنا نستعين على طاعتك ومرضاتك،
فإِنك المستحق لكل إِجلال وتعظيم، ولا يملك القدرة على عوننا أحدٌ سواك .

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أي دلنا
وأرشدنا يا رب إِلى طريقك الحق ودينك المستقيم، وثبتنا على الإِسلام الذي
بعثت به أنبياءك ورسلك، وأرسلت به خاتم المرسلين، واجعلنا ممن سلك طريق
المقربين {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} أي طريق من تفضّلت عليهم بالجود والإِنعام، من النبييّن والصدّيقين والشهداء والصالحين، وَحَسُنَ أولئك رفيقاً {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
أي لا تجعلنا يا الله من زمرة أعدائك الحائدين عن الصراط المستقيم،
السالكين غير المنهج القويم، من اليهود المغضوب عليهم أو النصارى الضالين،
الذين ضلوا عن شريعتك القدسية، فاستحقوا الغضب واللعنة الأبدية، اللهم
آمين.

خاتمــــــة :في بَيَان الأسرَار القُدْسِيّة في فاتِحَة الكِتاب العَزيز
لا شك أن من تدبَّر الفاتحة الكريمة رأى من غزارة المعاني
وجمالها، وروعة التناسب وجلاله ما يأخذ بلبه، ويضيء جوانب قلبه، فهو يبتدئ
ذاكراً تالياً متيمناً باسم الله، الموصوف بالرحمة التي تظهر آثارها رحمته
متجددة في كل شيء، فإِذا استشعر هذا المعنى ووقر في نفسه انطلق لسانه بحمد
هذا الإِله {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وذكّره الحمد بعظيم نعمه
وكريم فضله، وجميل آلائه البادية في تربيته للعوالم جميعاً، فأجال بصيرته
في هذا المحيط الذي لا ساحل له، ثمّ تذكر من جديد أن هذه النعم الجزيلة
والتربية الجليلة، ليست عن رغبةٍ ولا رهبة، ولكنها عن تفضل ورحمة، فنطق
لسانه مرة ثانية بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ومن كمال هذا الإِله
العظيم أن يقرن الرحمن بـ "العدل" ويذكّر بالحساب بعد الفضل فهو مع رحمته
السابغة المتجددة سيُدين عباده ويحاسب خلقه يوم الدين {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}.

فتربيته لخلقه قائمة على الترغيب بالرحمة، والترهيب بالعدالة والحساب {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
وإِذا كان الأمر كذلك فقد أصبح العبد مكلفاً بتحري الخير،والبحث عن وسائل
النجاة، وهو في هذا أشد ما يكون حاجة إِلى من يهديه سواء السبيل، ويرشده
إِلى الصراط المستقيم، وليس أولى به في ذلك من خالقه ومولاه فليلجأ إِليه
وليعتمد عليه وليخاطبه بقوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

وليسأله الهداية من فضله إِلى الصراط المستقيم، صراط الذين
أنعم عليهم بمعرفة الحق واتباعه، غير المغضوب عليهم بالسلب بعد العطاء،
والنكوص بعد الاهتداء، وغير الضالين التائهين، الذين يضلون عن الحق أو
يريدون الوصول إِليه فلا يوفقون للعثور عليه، آمين. ولا جرم أن "آمين"
براعة مقطع في غاية الجمال والحسن، وأي شيء أولى بهذه البراعة من فاتحة
الكتاب، والتوجه إِلى الله بالدعاء؟ فهل رأيت تناسقاً أدق، أو ارتباطاً
أوثق، مما تراه بين معاني هذه الآية الكريمة؟

وتَذَكَّر وأنت تهيم في أودية هذا الجمال ما يرويه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي :
(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ..)
الحديث وأدم هذا التدبير والإِنعام، واجتهد أن تقرأ في الصلاة وغيرها على
مكث وتمهّل، وخشوع وتذلَل، وأن تقف على رؤوس الآيات، وتعطي التلاوة حقها
من التجويد أو النغمات، من غير تكلف ولا تطريب، واشتغال بالألفاظ عن
المعاني، فإِن ذلك يعين على الفهم، ويثير ما غاض من شآبيب الدمع، وما نفع
القلب شيء أفضلُ من تلاوة في تدبرٍ وخشوعٍ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yoyo
محاسب منور المنتدي
محاسب منور المنتدي
yoyo


تفسير القرآن الكريم كاملا Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : القاعده فى الهدؤ
انثى
مشاركاتي مشاركاتي : 334

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : المنصوره
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : الثالثه
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : ]داخل المحاضرات
ايه النظام: ايه النظام: : تمام
mms : tegaracool
النقاط 370

تفسير القرآن الكريم كاملا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير القرآن الكريم كاملا   تفسير القرآن الكريم كاملا Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2009 3:16 am

توبيك رائع
جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير القرآن الكريم كاملا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: قسم الاقتراحات والاراشيف :: الاراشيف الموضوعات :: اراشيف منتدي الحوار العام :: القسم العام ::  -
انتقل الى: