eagle محاسب مبدع
هوايتك اه ياجميل : كورة مشاركاتي : 704
العمر : 31 انت من اين ياباشا : المنصورة في الفرقة الكام : التانيه مكانك فين في الجامعة : تجارة ايه النظام: : زي الفل sms : التقدم والإذدهار من سماتي الشخصية mms : 1468
| موضوع: ترصد رعب الجاليات الأفريقية فى ليبيا.. والخوف منهم الخميس مارس 10, 2011 6:29 am | |
| ِعشرات الآلاف من الأفارقة يهربون إلى معسكر للنازحين الأجانب خوفا من الاعتداء عليهم بعد مذابح ارتكبها مرتزقة سود
لم يتخيل عبدالفتاح أن لونه الأسود سيكون نقمة عليه حتى فى ليبيا التى دعا رئيسها القذافى ملك ملوك أفريقيا إلى فتحها لأبناء قارته.. للأفارقة، لم يتخيل ابن مدينة مقديشيو الصومالية بعدما هرب وبصعوبة شديدة من مدينته التى طحنتها الحرب الأهلية أنه سيقع ثانية فى براثن الحرب ولكن فى بنى غازى هذه المرة.
عبدالفتاح مثله مثل آلاف الأفارقة فى ليبيا يعيش فى حالة ذعر ورعب، يكره لونه الأسمر الذى قد يعرضه للذبح مثلما حدث مع أربعة من الصوماليين ذبحوا فى طرقات طرابلس – على حد زعمه – لا لشىء سوى لأنهم من أصحاب البشرة السمراء، لم يستطع أهل طرابلس مواجهة الطاغية القذافى فانتقموا من كل ما هو أسود بعدما جلب لهم العار – يعتبر الليبيون أن ما فعله القذافى واستقدامه مرتزقة ضد أهل وناسه عاراً فى حقه وحق ليبيا كلها – ولم يستطيعوا بعد الانتقام منه، «فش الطرابلسية إذن غلهم فى الأفارقة السود».. هكذا قال عبدالفتاح.
فى ميناء جيليان التجارى يختبئ الآلاف من الأفارقة فى حماية من متطوعين يحمونهم من أى هجمات انتقامية لأهالى بنى غازى ضد كل من هم له بشرة سمراء بعدما نكل المرتزقة السود بأبناء المدينة وقتلوا منهم الكثيرين.
يقع معسكر الأجانب فى الميناء التجارى بحى جيليان على أطراف بنى غازى، كان من المفترض أن هذا الميناء سيكون نافذة تجارية لليبيا نحو العالم لنقل واستقبال البضائع من كل مكان لكنه وفى ظل هذه الأزمة أصبح بارقة الأمل الوحيدة لكل الأجانب والجنسيات فى ليبيا للهروب من جحيم الحرب والرعب من صوت الطلقات الذى لا ينقطع فى كل أنحاء بنى غازى، خاصة بالنسبة للأفارقة وأصحاب البشرة السمراء، الذين تحولوا إلى هدف للانتقام. | |
|