eagle محاسب مبدع
هوايتك اه ياجميل : كورة مشاركاتي : 704
العمر : 31 انت من اين ياباشا : المنصورة في الفرقة الكام : التانيه مكانك فين في الجامعة : تجارة ايه النظام: : زي الفل sms : التقدم والإذدهار من سماتي الشخصية mms : 1468
| موضوع: قوات القذافى تتقدم شرقاً وتكثف هجماتها الجوية على «راس لانوف» الثلاثاء مارس 08, 2011 11:14 am | |
| شنت قوات الزعيم الليبى معمر القذافى هجمات مضادة ضد بلدات واقعة تحت سيطرة «ثوار ١٧ فبراير» فى شرق البلاد مما يزيد المخاوف من أن ليبيا تتجه صوب حرب أهلية طويلة المدى بعد أن أظهرت قوات القذافى القدرة على استعادة نشاطها.
وقصفت المقاتلات الليبية مدينة راس لانوف النفطية شرق مدينة سرت، وفيما أكد الثوار تراجعهم عن مدينة بن جواد متهمين القوات الحكومية باستخدام المدنيين دروعا بشرية، شددوا على تصديهم لهجوم على مدينتى مصراتة والزاوية شرق وغرب طرابلس مستخدمين أسلوب «حرب الشوارع».
وقال شهود عيان إن مقاتلات ليبية شنت، أمس، غارتين جويتين على مدينة «راس لانوف» الاستراتيجية التى مازالت فى قبضة الثوار المناهضين لنظام الزعيم الليبى، صباح أمس، فى الوقت الذى سمع فيه دوى الدفاعات الجوية جنوبى المدينة بعد يوم من مواجهات شهدتها بين «الثوار» وكتائب القذافى. وتحت نيران القصف الجوى واصلت قوات القذافى طريقها صوب راس لانوف، فيما بدأ أهالى المدينة النزوح خوفا من القصف الجوى. وتعرضت راس لانوف لقصف جوى أمس الأول استهدف بعض المنشآت النفطية ومداخل المدينة التى تجمع عندها مئات الأشخاص المدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا.
وفى المقابل، أكد الثوار انسحابهم من مدينة بن جواد إلى راس لانوف، بعد أن استخدمت كتائب القذافى والمرتزقة النساء والأطفال داخل البلدة كدروع بشرية. وأكد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية أن قوات القذافى تستخدم بعضا من سكانها دروعا بشرية. وكانت مصادر طبية قالت إن ١٣ شخصا قتلوا وأصيب قرابة ٦٠ شخصا فى الاشتباكات التى دارت، أمس الأول، فى «بن جواد».
وقالت مصادر فى المعارضة إن الثوار يتأهبون فى راس لانوف للزحف إلى مدينة سرت، التى لاتزال خاضعة لسيطرة القذافى، فيما قالت وكالة «رويترز» إنه ليست هناك مؤشرات تذكر على وجود الثوار على الطريق الرئيسى المتجه شرقا من راس لانوف إلى طرابلس بعد تقهقرهم من بن جواد وسط إطلاق نيران مدفعية كثيف من جانب قوات الحكومة. وقال أحد الثوار: «سمعنا أن نقاطنا ستقصف ومن ثم أبعدنا أسلحتنا»، وقال آخر: «أخذناها إلى الصحراء»، فيما أكد ثالث أن الثوار يعيدون الانتشار فى الصحراء للإعداد لمحاولة استعادة بن ج | |
|