الجامعة الأمريكية
أوضحت الدكتورة ليسا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه حدث
اختراق لأمن الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم 28 يناير، حيث قام أفراد
اعتقدت أنهم من المتظاهرين، باقتحام البوابة المواجهة لمبنى القصر المغلقة
منذ فترة طويلة، كما قامت قوات الشرطة من وزارة الداخلية باقتحام بوابة
الجامعة الواقعة على شارع الشيخ ريحان بالقوة، حيث اندلع قتال فى جميع
أنحاء المبنى بما فى ذلك سطح الجامعة، وتم تحطيم بعض الألواح الزجاجية ونهب
عدد من مكاتب دار نشر الجامعة الموجودة داخل مبنى القصر، إلا أنه بعد
حوالى أربع ساعات تم استعادة السيطرة على المبنى من قبل أفراد أمن الجامعة.
وأضافت أندرسون ردا على ما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً عن استخدام
القناصة لسطح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب أسطح بعض المبانى
الأخرى، لضرب المتظاهرين بميدان التحرير أثناء الثورة، أن الجامعة حصلت فى
الأسابيع القليلة الماضية على فيديو يظهر فيه أفراد بالملابس الرسمية وهم
يلقون بأشياء من أعلى سطح المبنى، متضمنة على ما يبدو قطعاً من كورنيش
السطح، وفى لقطات أخرى ظهروا وهم يطلقون النار باستخدام أسلحة نارية حيث
ظهر فى الفيديو هؤلاء الأشخاص وهم يصوبون طلقاتهم إلى أسفل نحو المتظاهرين.
كما أكدت أندرسون، أن هذا الإجراء لم يكن مصرحاً به من جانب الجامعة على
الإطلاق لافتة إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستخدم أفراد الأمن
الخاصة بها فى عمليات التأمين ولا تستخدم أفراد من الشرطة المسلحة أو أمن
الدولة لذا فوجود الشرطة بالحرم الجامعى بالتحرير، والذى كان مغلقاً فى ذلك
الوقت، هو غير قانونى وضد كل سياسات وإجراءات الجامعة، مضيفة أن الجامعة
الأمريكية بالقاهرة لا تسمح باستخدام القوة داخل حرمها تحت أى ظرف من
الظروف.