بليتشر ريبورت: الكرة المصرية تحارب الفساد وتدعو لـ«التقشف»

«الكرة المصرية تركز على الفساد بدلاً من الأداء».. هذا هو عنوان التقرير، الذى نشره موقع «بليتشر ريبورت» الأمريكى فى إطار متابعته آخر أخبار الرياضة المصرية، الذى أكد فيه الموقع أن الحديث حالياً فى كرة القدم المصرية يتركز على قضايا الفساد الرياضى، وتطبيق مبدأ التقشف المالى فى أعقاب نجاح ثورة ٢٥ يناير، بدلاً من التركيز على تراجع أداء الفرق مع توقف مسابقة الدورى الممتاز.

وأكد الموقع أن قرار اتحاد الكرة تخفيض رواتب الموظفين واللاعبين والمدربين نابع من سياسة المهادنة مع الثورة والابتعاد عن شبهات الفساد، بعد الحملة التى بدأتها القوات المسلحة لتطهير البلاد من الفاسدين فى أعقاب رحيل حسنى مبارك. ونقل التقرير تصريحات لعمرو زكى، مهاجم الزمالك، وشادى محمد، مدافع الإسماعيلى، يؤكدان فيها أن الفساد فى منظومة كرة القدم المصرية ميتورط فيه رجال الأعمال الذين يدفعون أموالاً إضافية للاعبين «من تحت الترابيزة» بعيداً عن قيم عقودهم الأصلية كنوع من الترضيات.

وأشار «بليتشر ريبورت» إلى أن النادى الأهلى من الممكن أن يكون أكثر المضارين من دعوات إنهاء الفساد فى الكرة المصرية، بسبب علاقة رئيسه الحالى حسن حمدى برجل الأعمال ياسين منصور، الذى ساهم بدعمه المادى والأموال الطائلة التى ينفقها فى اجتذاب اللاعبين إلى القلعة الحمراء، فى حين أن منصور يتم التحقيق معه حالياً لاستفادته من علاقته بنظام مبارك فى تكوين ثروته.

وذكر التقرير أن الأهلى أيضاً سيتضرر نتيجة عدم الحصول على المزيد من المميزات عن طريق وكالة الأهرام للإعلان والراعية للنادى، خصوصاً أن رئيسها كان حسن حمدى نفسه، وقال التقرير: حسن حمدى استفاد من منصبه كرئيس لوكالة الأهرام للإعلان المملوكة للدولة لدعم ناديه عن طريق توجيه الإعلانات المربحة إلى فريقه مثل إحدى شركات المحمول، ووصل عقد الرعاية إلى ١٠ ملايين دولار.

.