eagle محاسب مبدع
هوايتك اه ياجميل : كورة مشاركاتي : 704
العمر : 31 انت من اين ياباشا : المنصورة في الفرقة الكام : التانيه مكانك فين في الجامعة : تجارة ايه النظام: : زي الفل sms : التقدم والإذدهار من سماتي الشخصية mms : 1468
| موضوع: هل يحدث معك أن تتوجه إلى المطبخ أو إلى إحدى غرف منزلك، ثم تتوقف عند وصولك لتتساءل ماذا جئت تفعل أو عن ما كنت تبحث الخميس مارس 03, 2011 4:32 pm | |
| هل يحدث معك أن تتوجه إلى المطبخ أو إلى إحدى غرف منزلك، ثم تتوقف عند وصولك لتتساءل ماذا جئت تفعل أو عن ما كنت تبحث؟
أن تنسى شيئاً فكرت فيه قبل دقائق، بل قبل لحظات، وأن تبحث عن شيء وهو أمامك، ليس بالأمر المستغرب أو النادر، فآلاف الناس يعانون هذه الفراغات أو الفجوات في قدرتهم على التذكر والتركيز.غير أن أكثر ما يخيف بشأن هذه الظاهرة، هو بروزها قبل وقت طويل من دخولنا فترة الشيخوخة الفعلية.
والواقع أن قوة الدماغ التي نبنيها على امتداد حياتنا تصل إلى أقصى حدودها مع بلوغنا سن 39 أو 40 سنة.ثم يبدأ بعد ذلك بعض الوظائف الذهنية، بما في ذلك الذاكرة قصيرة الأمد، في التراجع بشكل بطيء، ولكن متواصل.
سبل مواجهة هذا التراجع: كل الأشياء المفيدة لجسمك، مثل ممارسة الرياضة واتّباع نظام غذائي صحي والتمتع بعلاقات اجتماعية جيدة وبنظرة إيجابية عامة، مفيدة أيضاً لدماغك.
ويورد الاختصاصيون استراتيجيات مفيدة لتأخير ظهور أعراض ضعف القدرات الذهنية المرتبطة بالتقدم في السن.
1 تبني النظام الغذائي المتوسطي: أسوأ ما يمكن القيام به، هو اتباع النظام الغذائي الغربي الذي يركز على تناول اللحوم والبطاطا.فمن شأن هذا النوع من الأطعمة أن يزيد من إمكانية الإصابة بالالتهابات، كما أنه لا يمدنا إلا بعدد ضئيل جداً من مضادات الأكسدة.ويقول مدير مركز أبحاث الخرف في كلية الطب في جامعة ويسكنسون الأميركية، الدكتور بييرو أنتونو، إن أفضل خدمة نقدمها لدماغنا، هي تبني نمط غذائي شبيه بذلك المتبع في بلدان حوض المتوسط، حيث يُكثــــر الناس من تنــــــاول الحبوب الكاملة، والخضــــــــار والفواكه (خاصة ثمار العليق) الغنية بمضادات الأكسدة، زيت الزيتون، ثمار البحر، ويقتصدون في تناول اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب والحلويات.وكانت الدراسات قد أظهرت أن الأشخاص الذين يتّبعون مثل هذا النظام الغذائي، هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وأن المصابين أصلاً بهذا المرض والذين يبدأون في اتباعه قد ينجحون في تأخير تدهور حالتهم. ويعتقد العلماء أن هذا النظام الغذائي يساعد على حماية الدماغ عن طريق التخفيف من الالتهابات، وتحسين مستويات الكوليسترول والسكر، وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
2 التخفيف من السكر والنشويات: تبين من الأبحاث الحديثة أن مجرد الارتفاع البسيط في مستويات سكر الدم قد يضر بالدماغ. وللحفاظ على مستويات طبيعية لسكر الدم، يجب الامتناع عن المشروبات الغنية بالسكر والأطعمة الجاهزة، واعتماد نظام غذائي متوازن. وأسهل طريقة لتطبيق ذلك، هي ملء نصف الطبق بالخضار غير النشوية مثل البروكولي، الطماطم، السبانخ أو السلطة. ثم ملء ربعه بالحبوب الكاملة أو الأرز البني أو الفاصولياء أو الخبز أو المعكرونة المحضرة من القمح الكامل، وملء الربع الآخر بالبروتين مثل السالمون المحضر بالفرن، أو صدور الدجاج، أو التوفو. والواقع أن الحفاظ على مستويات طبيعية لسكر الدم يمكن أن يقينا أمراضاً عدة بما في ذلك السكري. وتقول البروفيسورة سوزان دي سانتي، المتخصصة في أبحاث الدماغ في كلية الطب في جامعة نيويورك إن مقاومة الأنسولين التي نشهدها لدى البعض، وهي حالة تسبق الإصابة بالسكري، يصاحبها عادة نقص أو تراجع في | |
|