أكدت مصادر قريبة من عائلة طلعت مصطفى، أن فريق الدفاع عن هشام فى قضيةمقتل المطربة اللبنانية، سوزان تميم، أوشكوا على الانتهاء من إعداد وكتابةمذكرات الطعن على حكم جنايات القاهرة الصادر من القاضى، عادل عبد السلامجمعة بالسجن 15 عامًا.
وحسبما أكد المصدر أن عدد مذكرات الطعن المقدمة يصل إلى 7 مذكرات، يتولىكل من فريد الديب وحافظ فرهود وآمال عثمان وعبد الرءوف مهدى كتابة مذكراتمنفردة فيما يكتب بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد مذكرة مشتركة ويتولىحسنين عبيد ونجله الدكتور أسامة كتابة مذكرة مشتركة أيضًا، أما المذكرةالأخيرة فتتعلق بعضو هيئة الدفاع، المنضم حديثًا، وترفض المصادر الكشف عنهفى الوقت الحالى.
أضاف المصدر أن جميع المذكرات سيتم تقديمها عقب إجازة عيد الأضحى المباركعدا مذكرة بهاء أبو شقة يتم تقديمها فى العاشرة صباح الأحد المقبل، وهوالأمر الذى أكده أبو شقة فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" مشيرًا إلى أنالمذكرة جاءت فى 300 صفحة وتتضمن 25 سندًا قانونياً منها القصور فىالتسبيب والخطأ فى الإسناد والإخلال فى حق الدفاع.
على الجانب الآخر أكد مصدر قضائى أن النيابة العامة تدرس بجدية الطعن أماممحكمة النقض على الحكم الصادر بحق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمنالدولة السابق محسن السكرى، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
وأوضح المصدر أن أعضاء النيابة الذين تولوا التحقيق فى القضية وهما مصطفىخاطر ومصطفى سليمان بدءًا فى قراءة حيثيات محكمة الجنايات الواردة فى 161صفحة، تمهيدًا لاستخراج النقاط الرئيسية التى يستند عليها الطعن، مشيرًاإلى أن الهدف الأساسى من وراء الطعن هو طلب النيابة العامة الأساسى بتغليظالعقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا، مثلما تم فى الجولة الأولى منالمحاكمة.
وأضاف المصدر أن النيابة سبق أن طلبت فى مرافعتها بالجلسة الثالثة عشرةبالجولة الثانية أقصى العقوبة للمتهمين وهى الإعدام شنقًا، فضلا عن أنهاوصفت القضية بأنها قضية رجلين منحتهما الحياة المال والجاه والسلطان،لكنهما اتبعا شهوتهما من حب المال والنساء حتى وقعا فى الجريمة، فالمتهمالأول هشام طلعت، من أصحاب الشركات الخاصة حاليا، رزقه الله بالمال الكافىوالحياة الكريمة والذكاء، والآخر فضلا عن كونه ضابطًا سابقًا بجهاز مباحثأمن الدولة العليا، وتحديدًا بوحدة مكافحة التطرف والإرهاب، حاملا رسالةشريفة من خلال عمله، كان يحمل نفسًا شريرة غير قنوعة أرغبته فى حب المالفترك عمله بجهاز مباحث أمن الدولة وأخذ يبحث عن المال، متحولا من رجل شرطةمهمته الأولى توفير الأمن والأمان للمواطنين إلى قاتل مأجور، بل سفاحمحترف يحصد أرواح الآمنين، وهذا ما يعد أسوأ أنواع المجرمين، بل أسوأأنواع البشر".