mayor محاسب بالثلاثة
هوايتك اه ياجميل : القرأة والثقافة مشاركاتي : 684
العمر : 32 انت من اين ياباشا : طلخا في الفرقة الكام : التالتة مكانك فين في الجامعة : المهدى دايما ايه النظام: : متفائل sms : اذا أرت شيئا بشدة فأطلق سراحة فان عاد ليك فهو ملك لك مدى الحياة ، وان لم يعد فهو لم يكن لك من البداية .
حاول تبقى صح ولو مرة واحدة فى حياتك . mms : د/ أيمن عبد العزيز نور 1757
| موضوع: الذنوب والمعاصي تمحق الارزاق الإثنين نوفمبر 08, 2010 7:32 am | |
| الذنوب والمعاصي تمحق الارزاق
المعاصي تمحق الأرزاق:
قد ينخدع الناس بزيادة خيرات الدنيا مع معاصيهم؛ فيظنوا ذلك بسطاً فيالرزق فيزدادوا غيّاً وإعراضاً، ولكن اقتران المعاصي مع فيض النعم يعنيالإمهال من الله تعالى لحصول التوبة، فإذا تعدى ذلك حدود الإياب والتوبة؛فإنه يكون الاستدراج الذي يليه الهلاك والعذاب.
وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في عدة مواضع، ولعل من أوضحها دلالة ماجاء في سورة الكهف -في قصة صاحب الجنتين- حيث يقول تعالى: {واضرب لهممثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلٍ وجعلنا بينهمازرعاً . كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً. وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً .ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعةقائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً . قال له صاحبه وهويحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً . لكنا هو اللهربي ولا أشرك بربي أحداً . ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلابالله إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً . فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنتكويرسل عليها حُسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً . أو يصبح ماؤها غوراًفلن تستطيع له طلباً . وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهيخاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً . ولم تكن له فئةينصرونه من دون الله وما كان منتصراً . هنالك الولاية لله الحق هو خيرٌثواباً وخير عقباً} [الكهف: 32-44].
إن الوقوع في المعاصي والآثام يؤدي إلى محق الرزق وإهلاكه، وتُهلك أصحابهاذلاًّ وضيقاً وعذاباً في الدنيا والآخرة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد والنسائي). ويقول صلىالله عليه وسلم: "إياكم والمعصية؛ فإن العبد ليذنب الذنب الواحد فينسى بهالباب من العلم، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم قيام الليل، وإن العبد ليذنبالذنب فيحرم به رزقاً كان قد هيئ له، ثم تلا صلى الله عليه وسلم قول اللهعز وجل: {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . فأصبحت كالصريم} قد حرمواخير جنتهم بذنبهم" (أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه). | |
|