منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى السعيد
محاسب مبدع
محاسب مبدع
مجدى السعيد


اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : كول حاجه
ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 879

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : METSALSEEL
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : 3
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : HONAK
ايه النظام: ايه النظام: : FOLA
mms : tegaracool
النقاط 1052

اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر Empty
مُساهمةموضوع: اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر   اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 3:43 am

اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر زياد عبد الرحمن زياد - العمر : ساعة واحدة (الولادة الان) فاطمة على عبدالسلام - العمر : ساعة واحدة (الولادة الان) مضت المستشفى المركزى بحى التوربينى على قدم وساق فى استقبال هذه السيدة التى فىالعقد الثانى من عمرها وهى فى حالة اعياء من جراء اعراض الولادة وزوجها يجرى بجانبها وقلبه ينتفض بعنف للالم الذى تشعر بها زوجته وقد اتفقا مسبقا على تسمية وليدهما زياد تبركا باسم جده والد ابيه عبدالرحمن ....بعد ان دخلت منى غرفة الولادة ودخل معها عبدالرحمن استمر الدكتور المختص بالتوليد اكثر من ساعتين وهو يحاول جاهدا اخراج الجنين العنيد وفى الغرفة المجاورة لغرفتهم كان هناك زميل لنفس الدكتور يحاول هو الاخر اخراج جنين قد احب البقاء داخل رحم امه التى اتفقت مع زوجها مسبقا تسمية الجنين فاطمة ...... زياد: هما مستنينى دلوقتى عشان اخرج من رحم امى بس لا انا هعزبهم شوية وقداخذ زياد ينظراليهم من داخل رحم الام وهو يتعجب من الكمامات التى يضعونها على انوفهم وقد اخذ يحدث نفسه عن اختلاف شكل البشر عما كان يتصوره زياد: ايه دة مين ابو شنب دة ... اه اظاهر دة الدكتور اللى عايز يطلعنى بس على مين انا بقا هطلع عينه اخذ زياد ينظر ليدى الدكتور وهى تقترب منه ويرفصها بكلتا قدميه وقد بدا يتذكر شيئا غريبا.. زياد وقد اخذ يحدث نفسه: انا بقا لازم اطلع ناصح اكتر من العيال التانين اللى بيطلعو من غير ميعيطو وبيدو فرصة للدكتور يطلع عينيهم ويضربهم عشان يعيطو ... هههههه انا بقا هجمع قوايا واعيط اول ما اخرج عشان ميضربنيش .. مش هديله الفرصة دى ابدا.. وبدا زياد ينظر الى الدكتور بنظرات نارية مركزا عينيه فى عين الدكتور الذى قد بدا يتصبب عرقا وقال فى عصبية: يا جماعة ايه الواد المعقد دة لابد جوة مش عايز يطلع مش معقول كدة بدا الجميع ينظرون الى الدكتور باستنكار اما الام توقفت عن الصراخ ونظرت للدكتور باستنكار والاب كذلك فلملم الدكتور شتاته قائلا للمرضة : احم .. احم .. ادينى لو سمحتى منشفة واعاد المحاولة متلافيا نظرات من حوله اليه : يلا بقا يا حبيبى تعال لعمو ايوة كدة امسك الدكتور زياد من قدميه واخذ يجذبه خارج رحم الام المسكينة.. زياد: يلا حانت اللحظة.. واااااااااااااااااااااااء واااااااااااااااااااااااااء اياك تضرب بقا انا بعيط اهو ولكن نور الغرفة والحياة طغى على عيني زياد فصدمه فتوقف عن البكاء هنيهة وفى هذه اللحظة ضربه الدكتور على فخده فنظر اليه زياد مستنكرا وبكى واااااااااء ولكن الدكتور استمر فى الضرب وزياد يبكى ويبكى ويحدث نفسه مستنكرا كان الدكتور يتلذذ بضربه فنظر اليه زياد فى عينيه قائلا: وااااااااااا يوما ما سانتقم منك يا دكتور وااااااء .. ولم ينسى زياد هذه اللحظة لحظة ان صدمه نور الحياة ونور الوجود ولحظة ان تلذذ السفاح بضربه ضربات واحدة تلو الاخرى ولكنه لم يكن يعلم ان هناك لحظة قادمة لن ينساها هى الاخرى لحظة ان وقعت عينيه عليها.... نسى زياد توتره وحزنه على قسوة السفاح وصدمة الحياة عندما احتضنته امه فى صدرها فشعر بدفئ وراحة شديدة كالتى كان يشعر بها فى بطن امه ايام كانت علاقته الوحيدة بالعالم الخارجى هى الحبل السرى الذى كان يزوده بكل شئ ولكنه عندما كان فى ظلمات الرحم كان يشعر بارواح حوله تحميه وتغذيه وتعتنى به بجانب الحبل السرى ولكنه لا يراها ولكن يشعر بوجودها وسيعرف زياد بعدها وبعد ان يفهم عن دينه وربه ان هذه الارواح ما هى الا رحمات من عند الله قد اختص بها الدنيا واحتفظ باكثرها فى يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها..... ام زياد وهى تحتضن وليدها بيديها: والله طالع شبهك انت ابو زياد وقد جلس بجانب زوجته على سرير غرفتها فى المستشفى المركزى : يا حبيتى انا مش حلو كدة دة طالع لامه قمر زيها ابتسمت ام زياد خجلا وهى تنظر لعيني زوجها ثم قالت له : بس متنساش يا حبيبى زى ما اتفقنا عايزين نربيه ع الاسلام ونعلمه عن نبيه ونحفظه القرءان من هو صغير ابو زياد: باذن الله يا حبيبتى هنربيه ع العلم والايمان وكمان ما تنسيش ان بجانب حفظ القرءان والعبادات لازم نعرفو على صناع الحياة والمنتدى ونعلمو مبادئهم زى ما احنا كدة ماشيين معاهم خطوة بخطوة ام زياد: طبعا يا حبيبى ولازم كمان نعرفه ان النجاح فى الحياة دة جزء من دينا وعقيدتنا ونطلعه عالم فى مجاله نظر الاب الى زوجته بنظرات كلها امل وتفاؤل وكادت الام ان تدمع فرحا بنور ربها الذى رزقها به ابو زياد وقد شرد بعينيه عن عينى زوجته محاولا ان يمنع دمعة من ان تفر من عينيه : ان شاء الله يا حبيبتى زياد وقد كان متابعا للحوار ينقل عينيه الصغيرتين من امه لابيه قائلا: والله انا مش فاهم الجماعة دول بيقولو ايه بس ان شاء الله بكرة اتعلم كل حاجة بس شكلهم كدة بيحبو بعض وان الست اللى حضنانى دة تبقى امى لانها هى اللى خلفتنى بس الراجل دة مخلفنيش ولا تعب زيها يبقى اكيد يقربلها بس انا لازم احبه زى ما هى بتحبه ... الست دى انا حبتها اوى ومش عايزها تسيبنى من حضنها ... بس ايه دة ايه الكلمة اللى انا قلتها دى كلمة ان شاء الله – ايه اللى الى جاب كلمة الله فى لسانى ... ومين هو الله ... بس الكلمة دى فيها جلال وعظمة غريب .... (فطرة الله التى فطر الناس عليها) وفى هذه اللحظة فتح الباب فنظر زياد الى الباب فوجد كائنات غريبة تدخل من الباب شبيهة بامه والرجل الذى تحبه هى .... ووجد الزياد ان الجميع هجم عليه وتناولته الايادى واخذته من امه وحضنها فبكى بكاءا شديدا : رجعونى لماما انتو مين يا وحشين ام ابو زياد وهى تحمل الطفل: يتربى فى عزكو يا ولاد بس على فكرة هو مش شبهك خالص يا ام زياد دة شبه ابوه انتزعت يد ام ام زياد الطفل من يدي حماته الاخرى قائلة : لا يا حبيبتى دة شبه امه الخالق الناطق وقد بدات الايادى الاخرى من الخالات والعمات والاخوات فى انتزاع زياد وهو يبكى وهم يحسبون ان زياد يبكى لحداثة ولادته ولا يعلمون انه يبكى من اشتياقه لحضن والدته...................... دلفت الممرضة الى الغرفة موجهة كلامها الى الام والاب: من فضلكم يا جماعة لازم ناخد الطفل دلوقتى ونحطه فى الحضانة الام وقد اخذت جنينها من يد اختها : ليه طيب؟؟؟ الممرضة: يا جماعة اجراءات امان للطفل مش اكتر الاب وقد تصنع الهدوء: طب لمدة كام يوم الممرضة وهى تاخذ الطفل من يدى امه وهو لا يفهم شيئا على الاطلاق :3 ايام بس بس اتفضل حضرتك توقعلنا وكمان عشان تعرف حضانته ذهب الاب مع الممرضة التى تحمل ابنه خارج الغرفة والام تنظر اليهما وتشعر بان قلبها قد انتزع منها... وفى نفس الوقت وقت خروج الممرضة وهى تحمل زياد كانت تخرج من الغرفة المجاورة ممرضة اخرى وهى تحمل طفة اخرى تسمى فاطمة ووقعت عين زياد عليها ووقعت عين فاطمة عليه والممرضتان تسيران ببطئ الى مكان الحضانة وهما لا يكفان عن النظر لبعضهما البعض حتى وصلا الى الحضانات وتم وضعهما فى حضانتين متجاورتين وكل منهما يرقد فى مواجهة الاخر وذهبت الممرضات بعد ان اغلقو الغرفة ونورها الا نور بطاريات الحضانتين تشعر كانهما قمرين متلالين فى سماء الغرفة وما زالت النظرات متبادلة بين الوليدين ولاول مرة يشعر زياد بان به عضو يسمى قلب لانه شعر بدقاته تزيد وتزيد وهو ينظر الى اجمل وليدة وقعت عليها عيناه فى ليلة غاب فيها قمر الدنيا عن الظهور لان هناك قمرين قد اطلا على وجه الدنيا ليرسمو صفحات من اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيهاالقمر .................. الى اللقاء فى الجزء القادم : وطارت طيور الربيع



منقوله للامانه
مع خالص تحياتى اخوكم مجدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلة بكى فيها قلمي
» توقيعااااااااااااات اسلامية........
» تواقيع اسلامية
» صور اسلامية متحركة
» كرم الاسلام المراءه اعظم تكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: قسم الاقتراحات والاراشيف :: الاراشيف الموضوعات :: اراشيف منتدي الحوار العام :: القسم العام :: منتدي عذب الكلام-
انتقل الى: