تعالوا لنقارن بين دولة ودولة ، بين شعب وشعب بين
حضارة وحضارة بين تاريخ وتاريخ بين امجاد وامجاد بين ماضى وماضى بين حاضر وحاضر بين
مستقبل ومستقبل بين انجاز وانجاز بين تقدم وتقدم 00
الإسم : مصر ـ اسم ذكر فى القرآن ـ لا
دخل فيه لبشر ـ ليس صناعة بشرية ـ اختاره الله لها ـ وليس بعد اختيار الله اختيار ـ
وسيظل هذا الإسم الى يوم الدين ولو احتسبنا تاريخ هذا الإسم فيكيفينا انه منذ نزول
القرآن الى يوم الدين 00
الجزائر : اسم صنعه الفرنسيين ـ منذ متى عرفنا اسم الجزائر ـ والعالم العربى كله
عرف الجزائر بارتباطه باسم السيدة وردة الجزائرية ـ والجزائر تعنى مجموعة من
اليابسة تحيطها المياه من كل جانب ـ والجزائر هذه يسكنها كما هو المعروف القراصنة ،
والقراصنة هم لصوص البحار ـ ولكل مجموعة منهم مفاهيمها وأسلوبها فى الحياة ولا يمكن
ان يكون لهم القدرة على تكوين حضارة او تاريخ ، ولم يذكر اسم الجزائر الا من صوت
القاهرة يوم ان اعلن عن استقلالها من الاستعمار الفرنسى ـ وجميع المعلومات
الجغرافية والتاريخية تشير الى ان هذه الجزائر هى ولاية من ولايات المغرب العربى ـ
صنعها الاستعمار لأهداف سياسية حتى يتمكن من فرض السيطرة عليهم وهى جزء مقتطع من
دولة المغرب ودولة تونس التى كانت تعرف قديما باسم القيروان ، أما مصر صانعة
التاريخ القديم والحديث والمعاصر 00
الحضارة
: يكفينا فخرا بأن مصر تضم أكثر من نصف آثار العالم
التاريخية الشاهدة على عظمة مصر والمصريين ـ الآثار التى تدل على التقدم العلمي
والتقني وهو مثار فخر وانبهار للعالم كله وللمصريين ـ إنجاز ما يزال مثار حيرة
العلماء والمثقفين من كل دول العالم 00
اما ما
يسمى بالجزائر : اين حضارتهم ـ أين آثارهم التاريخية ـ
وحتى وان وجدت ليست لهم بل هى كانت لسكان هذه المناطق فى ذلك الوقت ـ والكل يعلم من
هم السكان الأصليين لهذه المناطق ـ اين شواهد حضارتهم اين آثارهم ـ اين مفاخرهم ـ
الفخر الوحيد أنهم يتباهون بأنكم بلد المليون شهيد ـ هذا هو الشاهد الوحيد لهم ،
فاذا كان افتخارهم بالمليون شهيد ـ وكان انتصارهم بفضل مصر ـ فى مصر ملايين الشهداء
على مر التاريخ وانتصروا بأنفسهم ـ يكفينا فخرا الشهداء الذين ماتوا فى حفر قناة
السويس فقط 00
العلم والثقافة : اين علماؤهم ـ اين ثقافتهم ـ اين الحاصلين منهم على جوائز دولية ـ وحتى
وان وجد لهم علماء فهم لا يحملون جنسيات أخرى بصفة أصلية وجنسية بلدهم بصفة
استثنائية ـ اما نحن فيكفينا فخرا نوبل فى الأدب لنجيب محفوظ ـ نوبل فى السلام
للرئيس الراحل انور السادات ـ نوبل فى العلم للعالم المصرى احمد زويل ـ نوبل فى
الذرة للدكتور المصري محمد البرادعى ـ من هم فنانيهم لدينا كوكب الشرق ام كلثوم ـ
لدينا موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ـ لدينا شاعر النيل حافظ ابراهيم ـ لدينا
عميد الأدب العربى طه حسين ـ لدينا شاعر الشباب احمد رامى ـ لدينا عندليب الغناء
العربى عبد الحليم ـ لدينا المخرج العالمى يوسف شاهين الذى اظهر جميلة بوحريد
المناضلة الجزائرية الوحيدة وانحصر نضالكم فيها ـ لدينا احمد شوقى ـ لدينا مفكرينا
ومثقفينا وغيرهم الكثير والكثير ـ وصفوة المجتمع العالمي وليس مصر فقط ـ من لديكم ،
ثقافتنا فكر وعلم وفن وهندسة فى كل المجالات وجميعها صناعة مصرية مائة بالمائة حتى
السلام الجمهوري لديهم صناعة مصرية موسيقى الفنان المصرى محمد فوزى ـ فشلوا حتى فى
صناعة الهوية الفنية الخاصة بهم ، اما ثقافتهم فهى كرة القدم ـ التى يعشقونها لدرجة
الجنون حتى فى بلادكم ـ من يصدق ان عدد 120 مبارة داخل بلدكم تلعب بلا جمهور بسب
الهمجية وهذا دليل على انه لا ثقافة ـ فكرة القدم عندنا هى جزء من رفاهية شعب ـ اما
عندهم فهى أساس ثقافتهم والتى يعبدونها لدرجة الهوس ـ حتى فريقهم القومى هم مجموعة
من لاعبى الشوارع الأوروبية ذوى الأصول الأجنبية ـ أما لا عبينا صناعة مصرية من
بناء الشعب المصرى يحملون جميعا الجنسية المصرية فقط ونفتخر بهم ، اما هم للأسف
يتباهون بلاعبيهم ليس بينهم اى علاقه ـ مجموعة مرتزقة لا وجود لهم فى الخارج فلعبوا
للوصول الى كأس العالم ليرتفع سعرهم بالخارج وليس حبا فى بلدهم وما هى إنجازاتهم
الكروية على مستوى القارة الأفريقية ـ فيكفينا فخرا اننا نحمل كأس افريقيا مرتين
متتاليتين وأكثر من مرة فى تاريخنا من داخل مصر ومن خارجها ، اما هم مرة واحدة من
داخل بلدهم المعروف باسم الجزائر ، والمثير للدهشة يطلق عليهم محاربى الصحراء ـ
محاربى الصحراء يا سادة لها معنيان ـ الأول فهو يطلق على قطاع الطرق ـ وظهر منهم
ذلك فى احداث السودان الأخيرة ـ والمعنى الثانى هم النبلاء الإشراف والنبيل لا
يهاجم من الظهر ولا يخدع او يخون او يغدر ويقاتل قتال الشجعان وجها لوجه وهذا ما
تعلمناه من العظماء السابقين علينا ، اجدادنا المحترمين الذين كانوا العامل الأساسى
فى انتشار الدين الإسلامى فى كل ارجاء العالم ـ وهذا ما لا ينطبق عليهم فقد انتهجوا
منهج قطاع الطرق ـ الذى يختبأ للانقضاض على الفريسة ويهرب هروب الجبناء فماذا نقول
فهم مجموعة من القراصنة 00
اللغة : من علمهم اللغة ـ المصريين ، نحن اهل اللغة والأدب ـ نحن لدينا علماء
النحو والصرف ـ نحن لدينا علماء فى التفسير والحديث والفقه والشريعة والقانون ـ
ولكن للأسف لم تنفع تربيتنا فيهم ، فقد تطاولوا علينا من اجل مباراة كرة قدم ـ
وكلنا يعلم انهم لن يلعبوا الا ثلاثة او أربعة مباريات على اكثر تقدير وفور فوزهم
علينا بالهمجية قامت الدنيا ولم تقعد وكانهم فازوا بكأس العالم علما بأن هذا من
المستحيلات ـ ولكن هذا دليل على محدودية الثقافة فى اقدامهم فقط وهى كرة القدم
00
نحن المصريين نختلف فيما بيننا على أمور جوهرية ـ من اجلنا من اجل مستقبلنا ـ
من اجل وطننا ـ ولكن عند الأزمات نقف على قلب رجل واحد ـ نحترم قادتنا وقيادتنا ـ
فيكفينا فخرا ان رئيسنا رجل عسكرى من الطراز الأول ويشهد له التاريخ انه صاحب
الضربة الجوية الأولى عام 1973التى اختل معها توازن العدو واجبرته على الانسحاب ـ
اما من هم قادتهم وما تاريخهم العسكرى ـ هل ارسال قوات عسكرية الى السودان لمحاربة
مواطنين عزل شرف عسكرى ـ بالعكس انه تعبير على ما طبيعتهم القرصنه ـ والضرب من
الخلف ـ ودليل على حضارتنا ـ كان من الممكن ان نتهور ونرسل قوات عسكرية وهم يعلمون
جيدا قدرة الجندى المصرى فيكفيهم شرف انهم خير اجناد الأرض ـ وهذا الشرف لم ولن
ينالوه ـ لكنا نحن العقلاء الصادقين ـ اما هم فهم كاذبين ـ وقد اثبتت الأحداث انهم
لا يملكون شرف العسكرية لأن خروج قوات عسكرية تقاتل مواطنين من اجل مباراة كرة قدم
فهم قمة التخلف 00
اما خلافهم ففيه اقتتال وتشاحن لدرجة الموت فيما بينهم من اجل
كرة القدم ـ انهم يعانون الأكتئاب النفسى انهم فى حاجة الى علاج نفسى
طويل
هوايتك اه ياجميل
مشاركاتي
انت من اين ياباشا 
في الفرقة الكام 
ايه النظام:
موضوع: وليس هناك ادنى رصيد للجزائريين في المقارنة 
الأحد نوفمبر 22, 2009 8:33 pm
مكانك فين في الجامعة
