مزاد علنى – د.ياسر العدل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مزاد علنى

كان أبى يؤمن أن الحياة أعطته خيرات كثيرة، زوجة وفدان أرض
وفرن خبيز، ودارا من الطين تعجّ ساحتها ببنين وبنات وحمارا ودجاجا وبطّا
وحماما وأرانب، كان أبى حريصا على تعطيل مبررات الحسد لدى الأهل والجيران،
فجعل من جلبابه وسرواله جيوبا يخفى فيها كل ما يجلبه لنا من لحم وبلح رطب
وحبات برتقال، وكانت أمىتجيد
قراءة علامات الجوع على وجوه صغارها من الأطفال والفراخ، وتتحسّس فى
الجميع ملامح السّعادة كلما عاد أبى منتفخ الجلباب، وكنا نعرف أن الحياة
لنا، نحن المتكاتفين من أهل القرى.

فى طفولتى المبكّرة، كثيرا ما صارعت الدواجن فى وسط دارنا من
أجل الحفاظ على لقيمات خبز ممسوسة بالسّكر تعوّدت أمى أن تلقيها فى حجرى،
أحيانا كنت أنجح فى التهام الفتات مختلطا بالتراب وما علق به من أفواه
المهاجمين، وأحيانا ينجح المهاجمون فى اغتصاب طعامى ونقر جسدى فى أماكن
العفّة فيعلو بكائى، كانت حركة أفواه الأرانب تحوّل بكائى إلى ضحكات
وحبور، من يومها عرفت مطاردة الدّجاج وكراهية البطّ وحُب للأرانب.

فى طفولتى المتأخرة، حملت سبات البوص محشوة بالخبز الحاف
والجبن القريش والبيض المسلوق، أنتقل من قرية إلى مدينة، أدرس الكتب وأحفظ
النصوص فى ضوء الشمس ووهج الكهرباء وبصيص لمبات الكيروسين، وحين توطنت
البلهارسيا فى أجسادنا، أصبح لأطفال حارتنا بطولات خاصة يكسبها كل من
يتبول قطرات أكثر من الدم.

فى شبابى تصالحت مع البلهارسيا والأنيميا وصديد البول، ودخلت
الجامعة أدرس الاقتصاد والبورصات والقانون والمحاسبة، وحصلت على الدكتوراه
فى إحصاء الناس والأرزاق، وشغلت بالدكتوراه منصبا جامعيا، مؤمنا بأن بلدى
هى كل مصر.

فى شيخوختى عرفت أن مصرنا ثلاثة أمصار، أولها مصر البلد، حيث
أعيش ويدبّ الناس من حولى فى حياة فقر وطلوع رّوح، وفيها دكتوراه العلم لا
تطعم خبزاً أو سكّر، وثانيها مصر المحطة، حيث يعيش متعددو الولاء، يمتصون
الدّماء ويتلصصون سعيا للهروب خارج كل وطن، وثالثها مصر الكَفُر، حيث يعيش
المماليك الجدد فى قصور مشيدة، يتاجرون فى القيم والأقوات، تتحجر قلوبهم
على كراسى الحكم دون إيمان بوطن، لا يعنيهم حال أهل مصر البلد ولا يرون
أهل مصر المحطة.

أيها العظماء من أهل مصر المحطّة أو مصر الكَفر، فتح المزاد،
إنى أبيعكم دكتوراه صناعة بلدى، سأعطي المشترى الورقة واللقب، وأعطيه من
تاريخى قصصا باهرة تزيد عظَمَته، مقابل أن أضطجع على سُرر مفروشة فى جنان
من نخيل وأعناب، وأقيم مباخراً من الطّيب لدرُء كل حسد.

حياتة جميلة جدا يا دكتور

بعيدة عن المظاهر والمجاملات حياة بسيطة بتدا من معاملة الارانب

الي معاملة الناس

بس انت اكيد اتعلمت حاجات كتير من خلال المعاملة وطبعا اكيد فضلت

معاملة الارانب ..

ومصر .. هي بلدنا المحطمه يعشيون عليها المماليك الذين لا ولااء لهم يمتصون دمها

ودم اهلها واصلها .. يستعرون من اهلها واصلها من اجل مال ومنصب

منهم من عاش ربع قرن وطول في الحكم

ومنهم من كان اخرة موت

وفي نهايتي الدنيا مش هتدوم لحد كتير

وبجد انا احيك يا دكتور علي موقفك وارءك جدا

تسلم ايديك يا دكتوري العظيم والرائع

وبيع دكتوراة والقابك فمشتريها هو انت لانك فعلا تستحق مننا ومن الجميع كل احترام

قصه جميله جدا يا جو
تسلم الايادى
والله ما قابلت دكتور زى الدكتور ياسر بغض النظرعن اى حاجه بتتقال عليه
بجد دكتور ممتاز يدخل يقول المفيد فى كلمتين ويخرج وامتحانه كان زى الفل
مش زى الناس بتاعه الايام دى عماله تتكلم ولا حد فاهم حاجه
والدكتور رضا اللى بيجيب منهج من بره احنا فهمنا اللى جوه الاول
ههههههههههههههههههههه
ناس فاضيه

هههههههههههههههههه

معلشي بقي

ويقولك التعليم بيتقدم في مصر

ابقي قبلني

توبيك جميل يايوسف

مفيش احسن من الواقع

طيب لية انا وانت وانتى من غيرشى الواقع دة ويكون لينا شأن فى هذةالبلد

لا للاحباط ولكن الحياة تحتاج للطموحين والذى لدية امل فى الله وفى الحياة وفى التغير

» الرد علي التوبيك الخاص بفضحية دكتور ياسر العدل
» مقال الدكتور ياسر العدل با اول محاضرة بالتعليم المفتوح
» الزمالك لن يبيع حسين ياسر
» محطات في حياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات
» مذكرات المراجعة النهائية لمادة الادارية ياسر والجوهرى