لا وطن في ظل أسر ضائعة‏

لقد تحدث الكثيرون عن الوحدة الوطنية !
واني أقولها بملء إلفاه .. لا مكان لوحدة أمة ولا وفاق بينها وان كانت حتى من نفس ( الطائفة أو الملة ) أو دين واحد.,
ما لم تبدأ الوحدة والانسجام من داخل الأسرة الواحدة والأسرة هي مربط
الفرس وما اذا كان في الأسرة أخوة أعداء وما إذا في الأسرة أب منصرف عن
أبناءه وما إذا في الأسرة أم منشغلة بعيدا عن أولادها فلا أمل في أمة
واحدة متحابة .
وما إذا أردنا معرفة أسباب الفرقة فلننظر في الأسرة كيف حالها مع بعضها البعض ؟!!!!!!!!!!
وما تعيشه الأسرة المسلمة لا تعيشه الأسرة المسيحية أحسن حالا بل على العكس جميعنا نعيش على حافة الجرف .
واني من هذا المقام أدعوكم بالاهتمام بالأسرة ثم الأسرة والقصد لم شمل الأسرة الصغيرة ..
ودعاة حماة المرأة وحماة الحيوان وحماة النمل هدفهم تحطيم الأسرة !!
وما
اذا صارت الأسرة مستقرة متحابة وبينهم التراحم , حينها لا تجد أطفال شوارع
ولا شباب منهار وضائع في أحضان التخبط ومن بعد تقل جميع أوجه الجرائم .

تسلم ايديك يايوسف

تسلم ايدك
ياجو

شكرا كتير

ع المرور يا مي والحب الحنون