الاجنحة المكسورة

في قصص الحب المنسية
كانت قصتي مكتوبة محفورة
قرأتها في دنيا العشق والرومانسية
ورأيتها تتحطم أمام عيني
وكأنها كانت اسطورة منثورة


في دنيا العقل والمنطقية
أناس تحكموا في قلوبنا
عاندوا في تحقيق احلامنا
حكموا علينا بالموت
ودفنونا أحياءَ بلا عيون مبكية

منذ متي كان سلاح الحب
يقاتل ابطال ورقية
منذ متي كان للحب
أحكام وأوامر عرفية


اعرف نفسي دوما خاسرا
عندما احيا في عالم
لايهتم الا بالامور المادية
اعرف انني ربما احيا يوما
في مدينة افلاطونية
اعرف انه ذنبي
ان اعيش وسط الذئاب باخلاص وعفوية


عندما اغتالوا آلهة الحب قديما
لم يحفروا لهم مقبرة
لم يسجلو التاريخ
فأصبحنا احبابا عشاقا
اصبحنا جميعا
نعيش في عالم الذئاب بلا هوية


عندما قتلونا
لم يهتموا بطهارتنا
لم يعرفوا خطيئتنا
بل جعلونا نحيا فاقدي العزرية


جعلوا الحب خطيئة
اتسائل دوما
اليس لكل جريمة اركان مادية ؟؟
ماجرمي عندما اعشق
عندما اتطهر
عندما العن الخطية
عندما اصلي صلواتي
عندما اتذلل لربي
عندما يكون لي احلاما طفولية



عندما اطلب المنطق
واريد تتويج عالم الرومانسية
بنهاية في عش الزوجية
أجدهم يعاقبوني بالحب
احرام هذا
ومن حرمه في المذاهب الفقهية



هل لابد ان نقوم بالاعمال الانتحارية
نمزق ايضا قلوبهم ليعرفوا
ان الملائكة تتحول
والقلوب عندما تتحطم
تقوم بالأعمال الانتقامية
لا احتاج لمعاقبتهم بالبندقية
يكفي انهم يحيو بقلوب حجرية



عالم لن اكف عن لعنته
فهو سبب حزني دائما
وسبب سعادتي المنسية


لن الومك حبيبتي علي نهاية
كتبها قساة اشباه بشرية
اناس لم يعرفو معني الانسانية



لن انسي حبي ليكي
فحكايتنا كانت ارضها مصرية
تحمل كل المعاني العصرية
والاحاسيس القديمة الديمشقية
حكايتنا كانت تبدأ من الأزل
واستمرت تدرس في الكتب التاريخية


انتي المصرية الفرعونية

وأنا آدم بلا رسالة سماوية

بلا وحي بلا كتب نبوية

بكل بساطة دمرتني المادية
فقد أبادوا تلك المشاعر الحسية

لا تسأليني كيف ؟؟

فقد اغتصبوها فلاسفة الالفية

وأعاد صياغة الحب آلهة

يحملو ادني النفوس البشرية



لاتفزعي اذا انعدم الامان

واذا انقرض السلام

فتلك الكلمات الرومانسية

حذفت من كتب الحب

انتهت معانيها الابدية



ازرف دموعا دموية

ابكي بنفس مزرية

اقتل قلبي الآن بنفس مرضية

لاعيش معهم

الحب في زمن الاحكام العرفية