منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألم يك نطفة ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mahmoud Ahmed Youssef
موسس المنتدي
موسس المنتدي
Mahmoud Ahmed Youssef


ألم يك نطفة ؟! Ire10710
هوايتك اه ياجميل هوايتك اه ياجميل : الرســــــــــم والشـــطرنج
ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 10380

العمر : 33
انت من اين ياباشا انت من اين ياباشا : ma .h .all.a
في الفرقة الكام في الفرقة الكام : الــ... 4
مكانك فين في الجامعة مكانك فين في الجامعة : بالمحـــــــــاضرات
ايه النظام: ايه النظام: : مطرقع
sms : اذا ما طمحت الى غاية ... ركبت المنى ونسيت الحجر

ومن لايحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر
mms : tegaracool
النقاط 16141

ألم يك نطفة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: ألم يك نطفة ؟!   ألم يك نطفة ؟! Icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 9:45 am

ألم يك نطفة ؟!
قليل منا من يسأل نفسه هذا السؤال... قليل منا من يتفكر... و قليل منا من يتدبر !
ألم يك نطفة ؟! 1
كيف
لا؟! و قد كان كل واحد منا خلية واحدة فقط! أتتخيل أنك كنت في يوم من
الأيام لا ترى بالعين المجردة؟ أتتخيل أنك في يوم من الأيام لم تكن شيئا
على الإطلاق ؟


قال تعالى (وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا) سورة مريم، آية 9.

ألم يك نطفة ؟! 2



أتتخيل
أننا جميعا كنا ننقسم إلى خلايا مجهرية متعددة، ثم بدأت خلايانا هذه في
التميز اعتمادا على وظيفتها؟ فهذه للمخ، وهذه للعضلات و تلك للعظام؟و قد
تم كل ذلك في حيز مظلم لا يتعدى حجم ثمرة الكمثرى الصغيرة؟



أتتخيل
كم كنت ضعيفا؟ وقد سخر الله لك أمك لتعتني بك و كلها رحمة؟..... لقد اعتنت
بك و لم ترك! و اهتمت بك و لم تكلمك! و خافت عليك و لم تلمسك! حتى أنها
اعتنت بك و أنت لا تتعدى الخلية! إلى الدرجة التي خشت فيها تناول أي عقار
يشفيها، أو شراب يرويها، أو طعام يشبعها إذا علمت أنه يؤدي إلى تشوهك أو
موتك و أنت خلية !!! فتحملت المرض و الوهن و الألم لأجل ذلك!!



ألم يك نطفة؟!

قال
الله تعالى ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ، أَلَمْ يَكُ
نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ، ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى
، فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ، أَلَيْسَ ذَلِكَ
بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ سورة القيامة (36-40).


هذه
الآية الكريمة! آه لو نعلم ما بها! لقد نزلت هذه الآية الكريمة كما لو
كانت تحكي للإنسان القديم ما سيتوصل إليه الإنسان الحديث بعد مئات القرون
من أصول علمية لنشأة الإنسان الأولى. لقد أذهلتنا جميعا هذه الآية بالفعل!


لقد
أثبت لنا علماء الأجنة بأكثر من تجربة علمية أن الإنسان ما هوإلا نطفة
مشيجية، كما ذكرت لنا الآية بكل وضوح، و أثبت لنا العلماء أيضا أن هذه
النطفة تتطور إلى علقة، و هذه العلقة سميت كذلك لأنها ببساطة تتعلق
بالجدارالعلوي لرحم الأم حيث يخلقها الله فيما بعد كيفما شاء.

كلنا على علم بتلك المعلومات و كلنا نسلم بها.
و لكن فلنتوقف هنا للحظة! لقد ذكرت لنا نفس الآية شيئا كبيرا لم ننتبه إليه جميعا من قبل! لقد أقرت هذه الآية و
جزمت لنا بحقيقة جينية! أجل! أعني حقيقة جينية و لست أعني حقيقة جنينية!
لقد أقرت لنا هذه الآية بأن جنس المولود و نوعه يعودان إلى النطف الذكرية
و ليس إلى النطف الأنثوية! يا الله! و لكن كيف ذلك ؟


عندما قال الله تعالى (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) فإنه يعني بذلك المني! و قال (مِنْه) و ليس منها، أي ليس من العلقة، و ليس من النطفة الأنثوية، بل من المني الذي يحتوي على النطف الذكرية!! حيث أن الضمير في (مِنْه) يعود إلى المني لا لشيء آخر !
ألم يك نطفة ؟! 3


لقد
ظل العالم إلى وقت قريب جدا على جهل، لا يفقه شيئا فيما يتعلق بالجينات
المسؤولة عن تحديد جنس المولود و نوعه من ذكر أو أنثى، حتى تم التوصل إلى
الخريطة الجينية للخلايا مؤخرا و تبين أن لكل خلية جينات تصطف مع بعضها
البعض في صفوف محددة الإنتظام لتشكل ما يسمى بالكروموزومات أو الصبغيات
الجنسية!

ألم يك نطفة ؟! Image


عجيب!


فلنشرح
بلغة بسيطة جدا ما يحدث إذا اجتمعت النطف الذكرية كلها مع النطفة
الأنثوية، لقد عرف العلم الحديث أن من النطف الذكرية ما يحمل الكروموزوم
الذكري
Y و منها ما يحمل الكروموزوم الأنثوي X
و تكون بعدد كبير عند وصولها إلى الرحم، أما بالنسبة للنطفة الأنثوية
فتكون نطفة واحدة فقط عند عملية الإخصاب، و هي لا تحمل إلا الكروموزوم
الأنثوي
X ، فإذا قدر الله لنطفة ذكرية تحمل الكروموزوم Y أن تلقح البويضة X فإن الناتج يكون XY أي أن جنس المولود ذكر، و إذا قدر الله لنطفة أنثوية تحمل الكروموزوم X أن تلقح البويضة X فإن الناتج يكون XX أي أن المولود أنثى!


سبحان الواحد القهار! أهذا ما هو موجود في قرآننا الذي نزل على نبينا الكريم منذ أقدم العصور؟
و
عجيب ما في الأمر أننا جميعا قرأنا تلك المعلومات الدقيقة مليا في الكتاب
المدرسي أو الجامعي، و لكننا لم نقرأها و لو لمرة في كتاب الله! و الجدير
بالذكر أيضا أنه لو كانت المجتمعات الذكورية على صلة وثيقة بفرقاننا
الكريم، لكف الرجل فيها منذ قديم الأزل عن اتهام زوجته البائسة و العاجزة
بالتقصير في إنجاب الذكور، و لطلق نفسه أولا قبل الشروع في طلاق زوجته
التي لا حول لها و لا قوة، و لعرف أنه من حقها هي أن تتزوج بغيره قبل أن
يتركها لغيرها من أجل الحصول على الذكر، لأن السبب الرئيسي يعود إلى
تركيبته هو، لا إلى تركيبتها هي! تماما كما أقرت الآية الكريمة!

و
لكن لنعود مرة أخرى إلى علمائنا الأعزاء، الذين علموا المرأة كيفية الحصول
على جنس المولود الذي تريده بالضبط من خلال أنظمة غذائية معينة، ليعود
الرجل المتحضر هذه المرة و يلقي بالمرأة للمرة الثانية في قفص اتهام
التقصير!



معجزة حقيقية!

و الآن تظهر لنا معجزة أن نبينا محمد عليه الصلاة و السلام كان أميا، و لله في ذلك حكمة، كيف لشخص أكد على أميته مرارا و تكراراب: "ما أنا بقاريء!!" ،أن يخترع لنا مجهرا إليكترونيا ليرى به الخلايا البشرية، و يضاعف به أحاجمها بقوة تكبير تصل لآلاف و ملايين المرات، و يعمل أيضا بالكهرباء، التي كانت بالطبع في
ذلك الوقت حلم من أحلام اليقظة ، و يتعرف لنا على الجينات الوراثية في مني
الذكر، ثم يختبر انتقالها إلى رحم الأنثى فيحدد لنا جنس المولود؟! كيف له
أن يكتب لنا الأبحاث العلمية و نتائجها ثم يجزم تأكيدا بأن مني الذكر هو
المسؤول؟! صدق كل من قال بأن معجزة سيدنا محمد هي القرآن الكريم!

ألم يك نطفة ؟! 33333

اعتقد
كثير من الجاهلين أن معجزة القرآن الكريم إنما هي تكمن في قوته اللغوية
فقط!! و تبعا لذلك، كان من اليسير أن يستهينوا بهذه المعجزة، و تطاول
بعضهم إلى القول بأن القرآن الكريم ما هو إلا طلاسم للسحر، و قال بعضهم
بأن محمد عليه الصلاة و السلام كان شاعرا أو مجنونا! بل و وصل بالبعض إلى
الهذيان بأن محمد صلى الله عليه و سلم لم يكن نبيا من الأساس! حيث لم يعلم
أي منهم أن القرآن الكريم قد تجاوز حدود القواعد اللغوية- التي أسس
قواعدها بالطبع- بكثير جدا، و أنه وضع لنا قواعد أخرى للحقائق العلمية
التي لم تكتشف إلا الآن، بعد الوقت و الجهد المضنيين و صرف الأموال
الطائلة! و بعد مئات القرون من نزول الوحي! و هذه الحقائق صيغت بلغة واضحة
لا تحتاج إلى تفسير مساند، فهل هناك ما هو أوضح من قول (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)؟!


ألم يك نطفة ؟! Image%20%281%29

نتحدى
نحن المسلمون بهذه الآية و غيرها الكثير أكبر المستشرقين على وجه الأرض!
بل و نستلها سيفا نجابه به كل طفولي لا هم له سوى الإنتقاد و الزعزعة. إذ
أنه من المستحيل أن يكون محمد عليه الصلاة و السلام و هو من بني البشرأن
يكون هو من كتب أو ألف كلمة واحدة من القرآن الكريم في ذاك العهد القديم .

و
من هنا يمكننا القول لهم بوضوح: نعم! كل من عاش في العصور السحيقة، و كان
يركب الجمل و الحصان، و يرعى الغنم، و يقتات من الصحراء كان على علم
بحقائق لم يعرفها أي إنسان حديث يصف نفسه بهتانا بالمتحضر إلا بعد الأحقاب
الطويلة، و نعترف لكل من انتقد أمية سيد العالمين عليه أفضل الصلاة و
السلام، بأن هذه الأمية التي اشمأزوا منها إنما هي ذاتها الخنجر الذي يوجه
إلى تكذيبهم بنبوته، و يثبتنا على ما كان فيه نبينا الكريم من الحق، حيث
أنها ببساطة، أثبتت ما لم تكن تعرفه أمة لم تتوصل بعد لما يسمى بأنبوبة
الإختبار!
ألم يك نطفة ؟! Test-tube


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
avatar



ألم يك نطفة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألم يك نطفة ؟!   ألم يك نطفة ؟! Icon_minitimeالسبت يناير 23, 2010 7:57 pm

سبحان الخالق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألم يك نطفة ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية التجارة جامعة المنصورة :: قسم الاقتراحات والاراشيف :: الاراشيف الموضوعات :: اراشيف منتدي الحوار العام :: القسم العام ::  -
انتقل الى: