اكتفي منتخبا زامبيا وتونس بنتيجة التعادل الايجابي 1-1 في اولي مباريتهما في كأس الامم الافريقية ليتركا صدارة المجموعة الرابعة لمنتخب الجابون.
وكانت الجابون قد حققت فوزا مفاجئا علي حساب منتخب الكاميرون في وقت سابق بنتيجة 1-0.
تقدمت زامبيا اولا عن طريق كليفورد مولينجا في الدقيقة 20، وادركت تونس التعادل عن طريق زهير الذوادي في الدقيقة 40.
الشوط الاول
حسم التعادل الايجابي 1-1 شوط المباراة الأول بين تونس وزامبيا ضمن مباريات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الإفريقية المقامة الحالية بانجولا.
علي عكس المتوقع تماما، جاءت بداية المباراة قوية من الفريق الزامبي الذي استحوذ علي مجريات المباراة محاصرا منافسه التونسي في مناطق.
وسدد رينفورد كالابا كرة زاحفة في الدقيقة التاسعة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي أيمن المثلوثي.
وكان طبيعي جدا أن تترجم السيطرة الزامبية إلي هدف عندما تمكن كليفورد مولينجا من افتتاح النتيجة في الدقيقة 20 من انفراد تام بمرمي البلبولي ووضع علي إثره الكرة من أسفل قد حارس النجم الساحلي.
أول تهديد تونسي جاء في الدقيقة 27 عندما انطلق يوسف المساكني من منتصف الملعب وسدد كرة قوية مرت فوق المرمي الزامبي.
وفي الدقيقة 40 أدرك زهير الذوادي التعادل لنسور قرطاج بعد مجهود رائع من امين الشرميطي في الجهة اليسري انفرد علي اثرها بالمرمي ومرر الكرة "حريرية" إلي الذوادي القادم من الخلف والذي لم يجد ادني صعوبة في وضع الكرة بالمرمي.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني شهدت نشاطا تونسيا ملحوظا وكاد ياسين الميكاري من وضع منتخب الشمال الافريقي في المقدمة للمرة الاولي عندما سدد كرة قوية في الدقيقة 48 ولكن لسوء حظه رد القائم الايسر تسديدته.
بعدها بدقيقتين، استلم اسامة الدراجي الكرة داخل منطقة جزاء زامبيا وسدد كرة زاحفة ولكنها كانت في جسد الحارس كينيدي مويني.
بعد مرور 20 دقيقة من بداية الشوط، بدأ المنتخب الزامبي في مبادلة تونس الهجمات ومر فيليكس كاتونجو من الجهة اليسري ومرر كرة عرضية الي كابالا القادم من الخلف ولكن الاخير وضع الكرة خارج المرمي لتضيع الفرصة.
وسدد البديل عصام جمعة كرة قريبة من المرمي في الدقيقة 77 ولكن لسوء حظه مرت تسديدته بجوار القائم الايسر بقليل.
وكانت زامبيا قربية للغاية من الهدف الثاني في الدقيقة 83 عندما سدد ياكوب مولينجا كرة قريبة للغاية مرت الي الشباك الخارجية.
ووقف الحظ معاندا لزامبيا في الدقيقة الاول من الوقت بدل الضائع عندما سدد كالابا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ردها البلبولي بيده لتعود إلي كاتونجو الذي سددها برأسه خارج المرمي بغرابة شديدة.