ليبيا في خطر

أجري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني لتقييم متبادل للوضع الراهن في ليبيا.
ذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء في روما أن كاميرون شكر إيطاليا علي تخصيص قاعدة سيجونيلا "جنوب جزيرة صقلية" لعمليات إجلاء الرعايا البريطانيين من ليبيا.
وأشار البيان إلي أن رئيسي حكومتي البلدين اتفقا علي التعاون الوثيق بين الأجهزة الخاصة ببلديهما والمشاركة في عملية الإجلاء.
من جانبه طلب السفير الإيطالي للكويت انريكو جرانارا أمس عن السلطة الليبية كبح استخدام العنف تجاه المدنيين العزل ومنح الشعب الحق والحرية في التعبير عن مطالبه.
أوضح السفير في تصريح نشرته صحيفة "الرأي" الكويتية أن إيطاليا تشارك الدول الأوروبية والعربية القلق نفسه تجاه الأزمة الحاصلة في ليبيا للحد من تداعياتها.
وأشار إلي أنه من المبكر أن تتخذ بلاده أي قرار لوقف علاقاتها مع ليبيا حالياً خاصة لوجود اتفاقات مشتركة بين البلدين.
وفي برلين طالب حزب الخضر الألماني المعارض أمس الحكومة باستقبال ألف لاجئ ليبي بشكل مؤقت بسبب الأوضاع المأساوية التي تشهدها ليبيا حالياً.
وذكر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر يورجن ترتين أن بلاده لن تتحمل أعباء إضافية إذا تم توزيع أعباء إضافية إذا تم توزيع أعباء اللجوء بين دول الاتحاد الأوروبي.