يحمل الإنسان في قلبه نبضات ..
عميقة ..
لأناس .. ربما لا يعرفهم ..
لم يرهم ..
لم تُناغي شفتاه مُبتغى شفاههم ..
لم يلحن في اشتياق لأحلامهم ..
لكنه شعر بهم لولاء في مشاعرهم تجاهه .. وانسياب لترياق السمو الروحي لمقتنيات قلوبهم الشفافة .. شعر بطهر في قلوبهم
فعاهدهم على الوفاء..
وعاهدوه على ذلك..
شعر بذلك ..
لأنه أدرك ماهية أن يطوف في خلده شعور بالانتماء ..
ولو إلى ذات متناهية البعد ..
لكنها على بعدها قريبه جدا الى وريد القلب
وما تلك المشاعر إلا تجسيدً لتلك الحروف التي كانت تتراقص نغماً على جنبات هذه الصفحات هنا في هذا العذب..(لكى نلامس النجوم )..
فتعطينا تارةً الأمان إلي معنى .. ومرات تتشكل نوعيات المعاني وتحسين الإدراك وتهذيب الاخلاق فتتوق لاهثة إلي معين آخر من النغمات التى ربما تتعدى الكلام الى روحانيات شفافه ومع شفافيتها تجد فيها رؤية واضحة ومعنى واضح لحقيقتها .. فنصل إلى تلاحم الحرف بالمعنى ..
والروح بالجسد
ولا يكون هذا الا لانسان
الذي هو مصدر تلك المشاعر !!
ربما نحن نعيش لنرتوي من هذه الأيام ..
إذا كان الإحساس مُتأثر بما نقول ..
وإذا كانت الرؤيا ذات مدلول ..
وإذا كُنا نستطيع العد من الواحد إلى مالا نهاية ..
ونتوقف عند الرقم الذي نرى أنه رديف لعواطفنا ..
نُعيد العد .. والعُده ..
ونستلهم ما نقتني من عواطف ..
لأننا أدركنا أن الفكر لن يتجاوز تلك المسببات مالم نصرفه عنها بخير منهاو أفضل وأجزل للعطاء
وهل افضل من الله عطاء
ورحمه
ولطف
~~*~~
نعم .. تلك خلجات أرواحنا ..
وهمسات سرائرنا ..
وندبات خالدة على جبين الأيام ..
ترقى بنا ونرقى بها ..
من اجلك وحدك يا الله
فانت سبحانك من جمعتنا هنا من غير ميعاد
ادم علينا نعمتك
خذنا الى واحات رحماتك السرمديه الابديه
واعنا على متاعب دنيانا
وفقنا الى ما تحب وترضى
نحبك ونخشاك
سبحانك
لا نصل اليك الا بك
000000
وتتوقف نبضات حيرى منها في أوردتنا ..
تسري في دمائنا ..
نبكي لأجلها ..
وتبكي لأجلنا ..
لاندري أي مدار تلك الاتجاهات ..
وأي وميض يحيي فيها النماء ..
فقط ..
ننظر إلى البعيد القريب ..
ونضع بُضع أصابعنا على مها تر صدورنا ..
علنا نلامس بها النجوم
والله شاهدنا
به نستعين