لعقوبات على القذافي

فرض الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس عقوبات اقتصادية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي وأربعة من أبنائه في محاولة واضحة لاضعاف نظامه المتداعي وعقاباً له علي الهجمات الوحشية ضد شعبه فيما أفادت الانباء ان الهدوء ساد العاصمة طرابلس صباح أمس في أعقاب اشتباكات ليلة أمس الأول بين انصار القذافي ومعارضيه الذين يسعون للاطاحة به. وأعرب سيف الاسلام نجل القذافي عن رغبته في التفاوض مع المعارضة وتوقع الاعلان عن هدنة بين لحظة وأخري مهونا من نجاحات الثوار.
اعلنت الولايات المتحدة ان الرئيس اوباما استخدم صلاحياته الرئاسية واصدر امرا بتجميد ارصدة العقيد معمر القذافي واربعة من ابنائه داخل الولايات المتحدة وقالت ان هذه العقوبات تستهدف نظام القذافي وتحمي في الوقت نفسه الاصول المملوكة للشعب الليبي .
وقال مسئولون أمريكيون إن هذه العقوبات هي محاولة مباشرة للحيلولة دون سحب أموال القذافي وابنائه في ظل اضطرابات افادت الانباء انها اسفرت عن مصرع اكثر من الف شخص حتي الآن.
كما قامت واشنطن باغلاق سفارتها في طرابلس وحذرت من أن جواسيسها يقومون بجمع الأدلة علي ارتكاب أعمال فظيعة وجرائم حرب في ليبيا وذلك في إشارة واضحة علي أن واشنطن لا تريد نظام القذافي. وقالت مصادر أمريكية إن واشنطن.
تأمل أن تؤدي هذه الاجراءات الي تشجيع عمليات الهروب من داخل النظام .